عندما وجد النظام نفسه في ورطة وفضيحة أمام العالم وخصوصا الأشقاء في السعودية بعد تجنيده سعوديين ارهابيين ومطلوبين للسلطات السعودية في أحداث اجتياح وحرب لودر الأخيره ، وبعد اختفائهم وجثث قتلى ما قال انهم قاعدة من المناطق التي دارت في رحاها الحرب ، في الوقت الذي أعلن فيه تطهير المنطقة مما يسميه بتنظيم القاعدة (الحليف الاستراتيجي للرئيس صالح ) ، وهي الفضيحة الصاعقة التي لم يحسب لها ، وبعد تقرير صحيفة الجارديان وتقرير منظمة العفو وتقرير مركز القاهر لدراسات حقوق الإنسان ، والتي جميعها أكدت وبما لا يدع للشك تورط نظام صنعاء بالإرهاب إلى أخمص قدميه ، وإن بإشارات مختلفة.
وبعد عجزه وبمختلف الوسائل القذرة من الصاق تهمة الارهاب والقاعدة بالحراك لتبرير قمع وسحق واخماد مسيرة النضال الجنوبي السلمي ..
أطل علينا اليوم نظام احتلال صنعاء ومن أحد مواقع الكذب والتزييف بـ "خرطة" جديدة يريد من خلالها تأليب الأشقاء السعوديين على الجنوب والحراك الجنوبي، بعد أن عجز عن تأليبهم عليه باسم الارهاب ومعزوفة "القاعدة".
عموما هذه الاتهامات ادناه مادة خصبة للتحليل والإثراء ، كما أنها تستوجب ردا واضحا وصريحا من قادة الحراك ..
اليكم أعضاء هذا المنتدى ..
«الوطن»: معارضون سعوديون يتدربون في جنوب اليمن
الأخبار اللبنانية
كشف موقع «الوطن» الإلكتروني اليمني أن عدداً من العناصر المناوئة للأسرة المالكة السعودية، ممن قدموا من أوروبا والمملكة، يتدربون في جنوب اليمن. ونقل الموقع المقرب من الحكومة اليمنية عن مصدر وصفه بـ «الموثوق به» قوله «توجد عناصر سعودية مناوئة للأسرة المالكة في مناطق تقع تحت سيطرة قوى الحراك الجنوبي الانفصالي في اليمن».
وأوضح المصدر أن المعارضين السعوديين يتلقون تدريبات على العمل العسكري، والسياسي السري والتواصل الإعلامي من جانب قادة الصف الثاني في الحراك.
ويرى سياسيون يمنيون أن السعودية تدعم حركة الانفصال في جنوب اليمن، مقابل زيادة نفوذ حركة التمرد الحوثية في الشمال والقريبة من الحدود السعودية.
وفيما لم يوضح المصدر حجم وجود المعارضين للنظام السعودي في جنوب اليمن، أكد أن عدداً منهم قدم من السعودية، وآخرين من عواصم أوروبية.
وأشار إلى أن السعوديين الموجودين في جنوب اليمن بين قادة قوى الحراك ينسّقون وصول مساعدات مالية للحراك من جهات غير رسمية يمنية وخليجية في الكويت والسعودية.
وبيّن المصدر «للوطن» أن معظم الدعم الذي يصل إلى قوى الحراك يأتي من جهات غير رسمية ومغتربين يمنيّين في الكويت.
وفي السياق ذاته، ذكر المصدر أنّ ضباط بريطانيين يصلون الى اليمن على أنهم سياح، لكنهم يمارسون أنشطة استخبارية في جنوب اليمن، إضافةً الى لقاءات يعقدونها مع قادة الحراك الجنوبي الانفصالي.
يشار إلى أن العلاقات اليمنية ـــــ الخليجية تمر بمرحلة فتور إثر اتهامات غير مباشرة بدعم «الحراك الجنوبي»، الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله.