اعتقد انه وبعقلية قياداتنا هذه التي لم تستطع ان تقدم ولو شيئا يسيرا للشعب الجنوبي مقابل قبولهم وعفوه الا انهم مازالوا يتعاملوا بعقلية الماضي البائد والذي كان لهم فيه الدور الاساس لبداية ضياعه, اعتقد ان نعول على الداخل وان لتف جميعا خلف القائد حسن باعوممن اجل توحيد المكونات تحت راية واحدة وقيادة موحدة منظمة , والتي ستكون باذن الله السبيل الوحيد للخلاص ولقطع الطريق غلى المساومين على فضيتنا لاغراض لانعلمها , فالقيادات الخارجية لازالت تمشي بصورة مبهمة ولم تتضح معالمها بعد ولم نرى منهم اي بوادر للاعتذار عن مابدر منهم تجاه وشعبه, لذا فتوحيد الداخل هو الضمان الوحيد لعودة وهج الحراك وتنظيمه وبداية النصر ياذن الله.
|