[شهثان المر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي

تحية من القلب إلى الأخ الفاضل العميد ( علي محمد السعدي ) وكُل ما شرحته في رسالتك هو عين الصوَاب ولك ألف شكر وألف تحية على جهودك وتضحياتك من أجل رفع الظلم عن شعب الجنوب العربي الواقع تحت الإحتلال اليمني وعلى كُل جنوبي أن يقوم بواجبه الوطني وبما يستطيع من جهد للتعجيل بطرد المُحتل اليمني من وطننا الغالي حتى نعيش أحرار في أرضنا وبين أهالينا كباقي شعوب العالم ولأننا تعذبنا أربعون عاماً منذ عام 69 أي منذ وصول اللوبي اليمني إلى قمة القرار بالجنوب العربي وأصبح الجنوبي في وطنه ذليل ضعيف وخاضع لتوجيهات وشعارات حزب الخبازين منذ ذلك التاريخ وحتى كان لا يستطيع الجنوبي يقول أنا جنوبي لأن محسن الشرجبي والشطفة وجماعتهما في أمن الدولة له بالمرصاد لإتهامه بالرجعية والعمالة تمهيداً لإعدامه وعندما يتحدثون عن الوحدة عام 90 كان المواطن الجنوبي لا يستطيع يقول لا للوحدة لأنها سوف تصبح إحتلال فيما بعد لأن الحزب الشيوعي اليماني أخضع الناس وكبلهم بناءاً على توصيات اللوبي اليمني بالحزب الإشتراكي المدعوم من حكومته في صنعاء وتمت التصفيات والتدمير لشعب الجنوب العربي وطمس هويته وتاريخه وبث الفتنة والشقاق بين المحافظات وبين شرائح المُجتمع الجنوبي حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم لذا يتوجب علينا مقاومة المُحتل اليمني الغادر الماكر حتى يتم طرده من أرضنا وقيام دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة . كما يطيب لي أن أعبر عن تقديري وإمتناني لكُل أبناء الجنوب العربي الذين يواجهون قوات الإحتلال اليمني ويعملون من أجل قيام دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .


شيخان اليافعي

ألاخ شيخان اليافعي الاحتلال اليمني تم في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م يوم تم ضم الارض والشعب والهوية الى اليمن وعليك أن تعرف بإن قحطان الشعبي قام بقيادة الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن وهو وزير شؤون الوحدة في صنعاء وأعلن ثورة ١٤ أكتوبر ومعه سلطان أحمد عمر وعبدالواحد قائد والكبسي والابي وعبدالقادر سعيد وسعيد الجناحي والخامري والاشطل وعشيش ولصنج وقائد جبهة عدن فتاح والمسؤول الامني الشرجبي والسياسي الصراري ومهيوب علي غالب وكان هدف الثورة هو ضد الجنوب العربي وأهله وناسه وما تبعها من أحداث ماهي الا نتاج تفجير الثورة وفي يافع كان الثوار كثيرين يذهبوا الى الامام وأستلموا السلاح وعادوا يرمون أهلهم في يافع وحلين والمحجبة والمحاجي والقارة والحصن تشهد ومنهم محمد عيدروس ترك السلطنة وذهب ثائر مع الامام وبعد مع السلال.