http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=207299فرحة في صنعاء.. والسكان:"اتفاق الدوحة" فاتحة خير.."التعاون" يشيد بجهود الأمير في دعم استقرار اليمن

2010-08-31

الدوحة-قنا-صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
عمت الفرحة الشارع اليمني بـ"اتفاق الدوحة" بين الحكومة والحوثيين فيما نوه سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس التعاون بالجهود التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اميرالبلاد المفدى لدعم امن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق، من منطلق تغليب لغة الحوار سبيلا لحل المشكلات والنزاعات خاصة وان الدور القطري يربط بين الحل السياسي وإعادة الاعمار ودعم التنمية. وقال سعادته ان نتائج اجتماع الدوحة تعبر عن فاعلية الدورالقطري والحرص الخليجي على دعم الامن والاستقرار في اليمن الشقيقة من ناحية، وتدلل بما لايدع مجالا للشك من ناحية اخرى على النجاح الذي حققته، ولاتزال تحققه الدبلوماسية القطرية في هذا الشأن. وعبر سكان صنعاء عن املهم ان يكون "اتفاق الدوحة" فاتحة خير. وقال أشرف الحكيم لتلفزيون رويترز "نحن متفائلون بخير وان شاء الله تخرج (اتفاقية الدوحة) بإيجابيات كثيرة.
التفاصيل
العطية: دور الدوحة يربط بين الحل السياسي وإعادة الإعمار والتنمية.."التعاون" يشيد بالوساطة القطرية.. واليمنيون فرحون بـ"اتفاق الدوحة"
الرياض-صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
أشاد سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها وساطة دولة قطر بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين والتي أدت إلى التوقيع على برنامج تنفيذي زمني لتنفيذ النقاط الـ22 التي تم التوقيع عليها بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين بتاريخ 21/6/2010 بموجب النقاط الست وكذلك التوقيع على الملحق التفسيري لوثيقة البرنامج الزمني . ونوه العطية في هذا الخصوص بالجهود التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق, من منطلق تغليب لغة الحوار سبيلا لحل المشكلات والنزاعات خاصة وأن الدور القطري
يربط بين الحل السياسي وإعادة الإعمار ودعم التنمية . وقال سعادته: إن نتائج اجتماع الدوحة تعبر عن فاعلية الدور القطري والحرص الخليجي على دعم الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة من ناحية , وتدلل بما لا يدع مجالا للشك من ناحية أخرى على النجاح الذي حققته , ولا تزال تحققه الدبلوماسية القطرية في هذا الشأن .
من جهة أخرى عمت الفرحة الشارع اليمني بـ"اتفاق الدوحة" بين الحكومة والحوثيين وعبر سكان صنعاء عن أملهم ان يكون "اتفاق الدوحة" فاتحة خير. وقال أشرف الحكيم لتلفزيون رويترز "نحن متفائلون بخير وان شاء الله تخرج "اتفاقية الدوحة" بايجابيات كثيرة. وأنصح كل مواطن عاقل شريف بأن مصلحة البلد أهم حاجة". ويمثل الاتفاق الذي وقعه مسؤولون يمنيون والحوثيون في قطر بعد أربعة أيام من المحادثات بارقة أمل لتحقيق استقرار أمني واقتصادي في البلاد. ويدعو الاتفاق الذي توسطت قطر في إبرامه الخميس 26 أغسطس الى "انهاء للحرب بشكل تام والبدء في حوار سياسي". ويرى سياسيون ومراقبون ان فرصة نجاح الحوار كبيرة "وقال أحمد الصوفي رئيس المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية لتلفزيون رويترز "أهم عامل في نجاح هذا الحوار ان الأطراف كلها منهكة ولا أحد يريد ان يعاود الصراع"، ويقول حسن زيد رئيس حزب الحق المعارض وهو أحد الاحزاب المقربة من الحوثيين ان بنود الاتفاق عبارة عن توضيح للنقاط الست التي وضعت للاتفاق على هدنة 11 فبراير الماضي لوقف اطلاق النار في صعدة.
من ناحية أخرى دان رئيس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن ما يحدث من استهداف لأفراد الأمن في محافظة أبين جنوب اليمن على يد مسلحين من القاعدة ومتعاونين من الخارجين على القانون ، منتقدا صمت القوى السياسية إزاء ذلك . وطالب الشيخ محمد علي عجلان الدولة بالضرب بيدٍ من حديد لتأمين جندها ومواطنيها وطرقها لأن الأمن أول واجب تطالب به الدولة . وقال عجلان في تصريحات صحفية: "نحن نبرأ إلى الله عز وجل مما يجري من استهداف لأفراد الأمن ونعتبره إثماً كبيراً وجرماً خطيراً واعتداء على أعظم حرمة لله وهي الدم والمسلم .
إلى ذلك ارتفع قتلى الهجوم الأخير(السبت الماضي) على نقطة عسكرية في جعار إلى 12 قتيلا بعد العثور على جثتين متفحمتين. وقالت وزارة الداخلية اليمنية: إن السلطات "عثرت في وقت لاحق من وقوع الجريمة الإرهابية على جثتي جنديين متفحمتين تحت الكنتير الذي كان يتواجد بداخله أفراد النقطة الأمنية لتناول وجبة الإفطار قبل مهاجمتهم من قبل عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة" وكان مصدر أمني قد ذكر أن مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة أقدموا السبت على مهاجمة نقطة أمنية تابعة للواء 25 ميكا ثم قاموا بعد ذلك بإحراق جثث القتلى من الجنود إضافة إلى إحراق الطقم العسكري الذي كانوا عليه ومصادرة ما بحوزتهم من أسلحة.. من جهتها أكدت وزارة الداخلية اليمنية أن العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال أمن ودوريات ونقاط أمنية لن تفت في عضد الأجهزة الأمنية أو تثنيها عن توجيه الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية أو ملاحقتها في كل مكان تتواجد فيه.