إقرأوا رد حميد وهو رئيس لجنة حوار القاهره وبيانها الشهير في 13 يونيو 2010م
التي قالت بالحرف الواحد الحل تحت سقف الوحده عليك سلام الله يا حميد انت صادق الا لعنة الله على الكاذبين فهو خير رد على اكاذيب الكاتب حول مشروع عطاس وشلته
الرد مشور في المصدر اون لاين نقلاً عن صحيفة الشارع وهذا مقتطف من اجوبته حول الحراك في الجنوب ( وهي مقابله مطوله )
* بعد اتفاق 17 يوليو؛ ذهبت، أنت وباسندوة، إلى دمشق للقاء الرئيس علي ناصر محمد وبعض القيادات الجنوبية في الخارج، لتوضيح اللبس الذي أثير بعد توقيع الاتفاق.. إلى ماذا توصلتم مع علي ناصر..؟
- شوف، الجميع معتاد أن السلطة لا تقترب إلا عندما تكون بحاجة لأن تقترب، وعندما تنتهي حاجتها لا تأبه بأحد ولا بأي اتفاقات. هذه القناعة التي عززتها المواقف السابقة تجعل الناس يتخوفون من أي اقتراب مع السلطة أيا كان، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يزيل التوجس عند الناس، إلا إذا ثبت في ما بعد أن هذا التوجس غير صحيح، أنا فعلا ذهبت وتم لقاء بحضور الأستاذ محمد سالم باسندوة، في دمشق، وبحثنا خلاله مع الرئيس علي ناصر محمد وبعض القيادات الوطنية التي كانت موجودة هناك، معنى هذا الاتفاق، وأكدنا لهم أن ما تم التوقيع عليه أو ما تم الاتفاق عليه من برامج نضالية مشتركة تضع القضية الجنوبية في مقدمة القضايا التي تحتاج إلى إدراك واعٍ، ومعالجتها المعالجة العادلة والسليمة التي تحافظ على وحدة أبناء اليمن، وتعيد الأمور إلى نصابها، وهذا الأمر برنامج نضالي لا يمكن التخلي عنه.
* وما كان ردهم؟
- الردود ترتبط في الأخير بما الذي سينتج في الميدان؟ عندما تبدأ الخطوات ويدرك شركاؤك أن ما أبلغتهم به صحيح، لا شك أن الشراكة هذه مقدرة من الجميع ولم يدخلوها إلا لحاجة وطنية واعية، فبإذن الله يثبت لكل شركائنا أن برنامجنا النضالي الذي سرنا عليه لا يمكن أن نتنازل عنه.
* لماذا غاب عن قائمة المشترك ممثلو "الحراك"؟ هل المسألة تعتقدون أنه بالإمكان الوصول إلى حلول للقضية الجنوبية في ظل غياب ممثلين لـ"الحراك"؟
- ما يحصل في الجنوب أمر ليس سهلا، ولا يمكن التعامل معه بخفة. الحقيقة أن ميلاد الجمهورية اليمنية حدث بارز في حياة اليمنيين وتاريخهم، وما يحصل اليوم ابتعاد كبير عن المعاني التي قامت من أجلها الوحدة، وهذا لا يعني أن الوحدة محملة عبء الممارسات الخاطئة المخالفة لروح اتفاقية الوحدة، ولكن يعني أن علينا أن نعي أن الوضع اليوم ليس سليما، وقد أفرز بعض التداعيات التي تحتاج إلى معالجة.
وبالتالي ليست القضية أن يأتي فلان من الحراك ليكون معي وغدا يخرج في الإعلام ليصرح ضدي. نحن أصحاب مشروع واضح، من دخل ضمن هذا المشروع يدخل على أسس سليمة وصحيحة، البعض قد يتوافق معك ولكنه يريد أن يرى منك خطوات في الميدان متقدمة.
التعديل الأخير تم بواسطة الحالم بالوطن ; 2010-08-31 الساعة 07:13 AM
|