علامة تعجب!
سمن وعسل و.. آش!!
كتب فؤاد الهاشم
2010/08/30 07:12 م
التقيم الحالي 3/5
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDet...82&WriterId=26
.. سبقني الزميل العزيز «سامي النصف» في طرح تساؤلات عن طرق اتصالات ودعم وتسليح تنظيم «القاعدة» في احدى فقرات مقاله الذي نشره يوم امس في الزميلة «الانباء»، وهي اسئلة كانت تدور في رأسي منذ اسبوع، أو.. منذ ان قرأت تقريرا لجهاز الاستخبارات المركزية الامريكية يقول ان.. «نشاط تنظيم القاعدة في اليمن اكثر خطورة من نظيره في باكستان وافغانستان»!! تساؤلات مشروعة مثل.. «من أين يأتي التمويل المالي؟ كيف يصل الى هؤلاء الارهابيين عبر كل تلك الحدود والقيود والمتابعة؟! كيف تتم الاتصالات فيما بينهم من وراء اعالي البحار او من اعماق الوديان والكهوف والسراديب؟! كيف يستطيع اسامة بن لادن – ان كان هو القائد الفعلي لكل تلك المجاميع في العراق والاردن ولبنان والكويت والسعودية والمغرب والجزائر وسورية والسودان واليمن والصومال وبقية بلاد خلق الله – ان يوصل تعليماته وتوجيهاته «السامية» إلى هؤلاء المخربين حول تفجير هذا المبنى او اغتيال تلك الشخصية او تفخيخ هذه السيارة.. دون ان تستطيع اجهزة الالتقاط المثبتة في الاقمار الصناعية وفوق اسطح مباني وزارات الداخلية واجهزة الاستخبارات في كل تلك الدول التي ذكرناها.. سابقا، ان ترصد مصدرها وتلاحقها وتدمرها وتعتقل اصحابها؟! خلال الاستعدادات لحرب تحرير الكويت بثت وسائل الاعلام العراقية – من اذاعة وتلفزيون وصحافة – والمسيطر عليها بالكامل بواسطة نظام صدام حسين البائد فحوى مكالمة هاتفية قيل ان «الاستخبارات» قد رصدتها وقامت بتسجيلها وكانت بين الملك السعودي الراحل «فهد»، ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل الشيخ «زايد»، حدث ذلك قبل عشرين عاما من الآن، فان كانت تقنية وتكنولوجيا زبانية حزب البعث – في ذلك الوقت – على تلك الدرجة من التطور، فكيف بالتطور التقني الامريكي والاسرائيلي والاوروبي في الزمن ذاته؟ وبالتالي، ما مدى تطوره الآن ونحن في السنة العاشرة من الألفية الثالثة؟ و.. مع ذلك، لا تستطيع دولة متقدمة وبكل ما لديها من امكانيات وتجهيزات فنية مخيفة – ان تلاحق رجلاً يقبع داخل كهف ولا يحمل سوى رشاش كلاشينكوف وينتشر ازلامه في اكثر من ثلاثين.. دولة ينفذون اوامره؟! بصراحة شديدة، بدأت اشك ان «بن لادن» وراء كل ذلك، فلو كان «سوبر مان» - نفسه – ويرتدي البدلة الزرقاء والحمراء تحت سرواله البنجابي وقميصه وعمامته، ويطير من «بغداد» الى «نيويورك»، ومن «صنعاء» الى «الدمام».. ثلاث او اربع مرات في الليلة الواحدة ودون استخدام «سعفة» أو «عصا مكنسة»، فلن يستطيع ان يصدر اوامره لكل تلك المجاميع الارهابية لتنفذ كل تلك العمليات الدموية بهذه الدقة وذلك.. النجاح!! اعتقد – والله اعلم – ان اسم «القاعدة» ما هو الا «كليشيه» - او «لوغو» - يضعه من يشاء على ظهر من يشاء لينفذ به عمليات ارهابية متى شاء وفي أي بلد.. شاء! أما «بن لادن» فأنا كلي ثقة بأنه يقبع – حاليا – آمنا مستقرا لا يفعل شيئا اكثر من الزواج بعذراء افغانية – مساء كل يوم خميس – او «باكستانية» او «كازاخستانية» ليقول لها.. «يا بعد من قام وقعد.. ماماتي»، و.. «هلا بالطش والرش.. باباتي»، و.. «حياتي.. ماماتو»، و«عمري.. باباتو»!!
٭٭٭
.. النائب «ع.ر»، اتصل هاتفيا ليوضح موقفه من ازمة برنامج المسابقات الرمضاني والمذيعة «ورود حيات» و«يمنى شري»، وملخص حديثه انه «يريد تفعيل القانون»! شكرا ويعطيك العافية!
٭٭٭
.. خلال زيارته الرمضانية القصيرة للبلاد، قال «اياد علاوي» رئيس وزراء العراق الاسبق والمرشح للمنصب ذاته حاليا.. «ان واشنطن تريد رئيس وزراء عراقيا مقربا من.. ايران»!! ما يقوله رجل بحجم «علاوي» يعني ان هذا «العداء المزعوم» بين طهران وواشنطن ما هو الا «خرطي في خرطي»، وان العلاقة بين الملالي والامريكيين «سمن على عسل على.. آش»!!
٭٭٭
.. آخر خبر:
.. قررت السلطات الاسرائيلية ان تكون اللغة العربية مادة إلزامية في المدارس الحكومية، ويلزم المشروع الجديد طلاب الصف الخامس الابتدائي بدراسة اللغة العربية وثقافتها!! صحافي اسرائيلي دخل البلد بجواز سفر نمساوي فسلخ المطاوعة والملالوة جلد وزير الداخلية وكأن عليه ان يشق صدور القادمين ليعرف دياناتهم، ولو ان وزيرة التربية الدكتورة «موضي» اصدرت قرارا بالزام طلبة الصف الخامس بدراسة اللغة العبرية وثقافتها – تطبيقا لمبدأ «اعرف عدوك» - لسلخوها – هي الأخرى – وعلقوها على بوابة «المقصب»!! هل عرفتم الآن لماذا انتصر اليهود علينا طيلة 60 سنة؟!
فؤاد الهاشم