وجود قوات أجنبية على أراضيه
http://www.alittihad.ae/details.php?id=54874&y=2010
اليمن يرفض أي تدخل خارجي في الحرب على «القاعدة»
حجم الخط

|
صورة 1 من 1

ا.ب.ا ©
عنصران من الأمن اليمني في نقطة تفتيش بأحد شوارع صنعاء
تاريخ النشر: الإثنين 30 أغسطس 2010
ا ف ب
أكدت صنعاء أمس رفضها أي تدخل عسكري أجنبي في حربها على تنظيم القاعدة، فيما أشار مسؤول أمني إلى أن الهجوم الذي استهدف مركزا عسكريا في الجنوب مساء السبت يحمل بصمات التنظيم.
وقال مصدر مسؤول لموقع وزارة الدفاع اليمنية إن "اليمن لا يقبل أي تواجد عسكري أجنبي على أراضيه واليمن يمتلك مؤسسات أمنية وعسكرية قوية وقادرة على القيام بدورها في مكافحة الإرهاب وتحقيق نجاحات في هذا المجال". ونفى المصدر اليمني المسؤول تقارير أشارت إلى وجود قوات غربية على الأراضي اليمنية أو مشاركتها في العمليات القتالية.
وقال "إننا نستغرب نشر مثل هذه المزاعم والافتراءات المختلقة التي لا أساس لها من الصحة في بعض وسائل الإعلام، وبخاصة في الآونة الأخيرة تارة عن وجود جنود بريطانيين وأخرى عن وصول قوات أميركية لمكافحة الإرهاب في اليمن".


وكان مسؤول أميركي خبير في مكافحة الإرهاب أكد الأربعاء أن بلاده باتت أكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على العناصر الذين "باتوا يشكلون خطرا كبيرا" على حد قوله. وقالت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست في اليوم نفسه إن هذا الإدراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي إلى تكثيف عمليات السي آي إيه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار.
إلى ذلك، أكد المصدر اليمني المسؤول أن "تعاون اليمن مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب سواء مع الولايات المتحدة أو غيرها يقتصر على تبادل المعلومات والتي تسهل تعقب العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة". وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت في وقت سابق هذا الشهر أن الجيش الأميركي شن في مايو الماضي غارة جوية سرية على موقع يشتبه بأنه موقع لتنظيم القاعدة، أودت خطأ بحياة مسؤول يمني محلي، كما ذكرت أن تلك الغارة كانت الرابعة على الأقل التي تستهدف تنظيم القاعدة في جبال وصحراء اليمن منذ ديسمبر الماضي.
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي تعرض له مركز عسكري في مدينة جعار بمحافظة أبين الجنوبية إلى تسعة جنود ومدني مع الإعلان عن مقتل جندي إضافي متأثرا بجروحه، حسبما أفاد مسؤول أمني. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل ثمانية جنود ومدني. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الهجوم في جعار "يحمل بصمات القاعدة" وإن "الجندي الناجي أحمد عبدالله الشريف قال إن المسلحين الذين قدموا إلى النقطة كانوا مقنعين ويهتفون الله أكبر".
وذكر أن المهاجمين "قالوا إنهم قدموا من مديرية لودر انتقاما من السلطة لقتل إخوانهم في المدينة" التي شهدت اعتبارا من 20 أغسطس وطوال خمسة أيام معارك شرسة بين القوات اليمنية وتنظيم القاعدة وأسفرت عن مقتل 33 شخصا من الجهتين.
إلى ذلك، وزع بيان في أبين يحمل توقيع تنظيم القاعدة ويتضمن تبن لعدة عمليات في المحافظة بينها الهجوم على دورية للشرطة في زنجبار، عاصمة أبين، مساء الأربعاء، والذي أسفر عن أربعة قتلى بحسب المصادر الرسمية، إضافة إلى عدة هجمات أخرى. ونفى البيان الذي لم يتسن التأكد من مصداقيته ما أعلنته السلطات عن اعتقال عدد من أعضاء تنظيم القاعدة، وأكد أن "المجاهدين ماضون في طريقهم". وقال البيان إن عمليات القاعدة في أبين استهدف الجنود لأنهم "يفنون أعمارهم وأوقاتهم في حماية هذا النظام".
وقتل العديد من الجنود وعناصر الشرطة والمسؤولين الأمنيين اليمنيين خلال الأشهر الأخيرة في جنوب البلاد حيث ينشط تنظيم القاعدة.
وكانت صنعاء أعلنت الخميس أن مكافحة القاعدة على الأراضي اليمنية مسؤوليتها منتقدة "التضخيم" الأميركي لدور هذا التنظيم، وذلك ردا على التقارير والتصريحات الأميركية.
الأرياني يشدد على إشراك «الحراك» في الحوار الوطني
صنعاء (وام) - أكد المستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الأرياني أن الحوار الوطني هو الوسيلة المثلى لتجاوز التحديات ومعالجة القضايا المطروحة على الساحة الوطنية.
ودعا الأرياني جميع الأطراف إلى المشاركة الفاعلة والمسؤولة لإنجاح الحوار الوطني وتحقيق أهدافه. وقال في محاضرة بجامعة صنعاء الليلة قبل الماضية إن التفاهم مع ما يسمى بـ”الحراك الجنوبي” قضية أساسية في الحوار ومشاركتهم فيه جزء