[احمد الخليفي]

اخي الحكيم اشكرك على الطرح الهادف والمهم.
اخي العزيز : نظام صنعاء الاجرامي لن يتردد لحظة وحدة في التحالف مع الشيطان
نفسة واستقبالة في القصر الجمهوري وبث مراسم الاستقبال على الهواء مباشرة في حالة
كان لهذا النظام مصلحة مع الشيطان حتى لو مصلحة انية ؛فكيف لو كانت المصلحة مسالة
حكم ونفوذ وسيطرة على مقدراة الجنوب وشعبة ؛
لقد استخدم هذا النظام اوسخ وسائل الاعيبة الاجرامي منذو اعلان الوحدة حيث بداء
من اول يوم من عمر الوحدة بتصفيت كوادر الجنوب الوحدوية المخلصة ؛ثم سعى الى زرع الفتنة
بين ابناء عامة شعب الجنوب جاعل من اخطاء الحكم الاشتراكي للجنوب الوقود لتحقيق
اهدافة القذرة وبالعفل فقد استطاع ان يحقق ذلك الهدف في كثير من مناطق الجنوب حيث
نجع في اشعال حرائق الثارات وتزكيتة الى يومنا هذا.
ولم يكتفي هذا النظام بمافعلة بل ذهب الى ماهو ابعد من ذلك فقد اوهمه شيطانة
بالتخلص من كل ماهو جنوبي والى الابد ؛فقد قام بتهميش شعب الجنوب وفصل الموظفين
من وظائفهم وتهجير الشباب مستخدم بذلك سياسة التجويع والاذلال وامتهان الكرامة الجنوبية وطمس
هوية كل ماهو جنوبي؛ولكن شعبناء استشعر بخطورة المؤامرة القذرة لهذا النظام الاجرامي
واعلنة ثورة سلمية من اجل فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية وجعل هذا هو
خيارة الوحيد الذي لا رجعة عنة.من هنا ادرك نظام صنعاء
بان مؤامراتة القذرة ضد الجنوب قد انكشفت ولم يبقى له مجال لتسويق اكاذيبة على الشارع
الجنوبي؛ وعلية فقد قررهذا النظام استخدام اخر واخطر ورقة يملكها من الاعيبة الاجرامية
القذرة وهي ورقة الارهاب والقاعدة التي يمسك بكل خيوطها في المنطقة لانه هو الداعم والراعي
الاول لهذا التنظيم الاهاربي وهذا امر ليس بالجديد حتى ان بعض الساسة والمحللين يتوقعوا
بان كبار قيادات تنظيم القاعدة مثل بن لاذن والظواهري موجودين في اليمن وتحت
راعيتة وحماية نظام صنعاء نفسة.
اليوم نظام صنعاء يلعب بورقة القاعدة في الجنوب ولكن هذا اللعب لن يطول لسبب وحيد
وهو ان الجسم الجنوبي يرفض تقبل جرثوم القاعدةالخبيث وتغلغلة بين صفوف الشعب؛
فعندما ادرك نظام صنعاء هذا الوضع سعى الى استخدام طرق اخرى ومن اهمها
القيام بدور القاعدة في تحقيق بعض الاهداف السياسية وبالفعل فقد امعن
هذا النظام بواسطة اجهزتة الاجرامية القمعية في قتل ابناء الجنوب والتنكيل بهم تارة
باسم القاعدة وتارة باسم محاربة القاعدة حيث استطاع ان يصفي ابناء الجنوب الذي يرى
فيهم خطر علية باسم عمليات قامة بتنفيذها القاعدة ومن جهة اخرى هو يقوم باسم الدولة
بطرب ومحاصرت بعض مناطق الجنوب وقتل وتشريد اهلها باسم محاربة الارهاب القاعدي.
وكما سبق ان ذكرت فان هذا الوضع لن يستمر ؛لان شعب الجنوب المتحضر ليس بشعب افغانستان
ولا باكستان القبلي الجهادي؛ولكن كل ماهو مهم في هذا الفترة بان يدرك شعبنا وقياداته
اهمية مواصلة الثورة السلمي وزيادة فعالياتة واستغلال التركيز السياسي والاعلامي الدولي
بخصوص الارهاب في اليمن حتى نستطيع بان نوصل رسالتنا الى العالم باننا شعب له قضية مشروعة
وعادلة وان شعب الجنوب المتحضر شعب محب للسلام ولا علاقة لها بالارهاب لا من قريب ولا من بعيد.

تقبل خالص التحية؛
؛؛؛