تشهد الساحه الجنوبيه تحركات وعمل من تحت الطاوله للخلاص من الوحده مع نظام صنعاء
تشهد الساحة تحركات خطيرة ولعب من تحت الطاولة ومن خلف الكواليس وما ارسال الرئيس اليمني قواته الى لودر الا ليوجه رسالة الى علي ناصر وزملائة في الخارج بعد ان اعطوا هولاء للغرب ادلة دامغة على ان الرئيس اليمني هومن يرعى عناصر تنظيم القاعدة وان كثير منهم يعملون تحت مظلة وحماية اركان النظام وان النظام يستخدمهم في حربه ضد خصومه السياسيين وما حادثة لودر الا دليل على ذلك حين اطلق قصر الرئاسة والامن السياسي الذي يلعب لعبة قذرة في الوقت الحالي اطلق لهولاء العنان ليتمركزوا في المدينة مصحوبين بمجاميع تسندهم وعند تمركزهم هلل النظام وقال انهم يساندون الحراك في تلك المنطقة وليجعل من وجودهم ذريعة لضرب لودر وتوجيه رسالة لمحمد علي احمد وعلي ناصر ولتهرب عناصر القاعدة بعدها الى خارج المنطقة بتغطية من الجيش نفسه وان من قتلوا كانوا من الجانبين كانوا ضحية عدم معرفتهم بالمسرحية وهكذا نفذ الامن السياسي والقصر لعبة ارسال الرسائل للخصوم السياسية ولنا في المسرحية التراجيدية الكبرى في صعدة خير دليل لانها استمرت 6 سنوات ولازال العرض مستمرا ولكننا لا نعلم من كم من الفصول هي مؤلفة ولانعلم كيف تجرى الاحداث الاما يقوله لنا الراوي
ان الولايات المتحدة الاميريكية قد ارسلت وفدها من الكونجرس لتقول لصالح كفى والمعادلة السياسية القادمة في المنطقة ستكون بالشكل التالي :
1- ستتفاوض مع الجنوبيين كدولتي وحدة
2- يتم التفاوض على اساس قراري مجلس الامن بعد حرب 1994
3- الفيدرالية للنظام السياسي او فك الارتباط او الوحدة وذلك تحت مبدا حرية الاستفتاء لمن لا يريد الوحدة
4-يجب التفاوض مع الحوثيون بمعزل عن الجنوبيين لان كل منهم يحمل قضية مختلفة عن الاخر
5- تريد الولايات المتحدة والعالم ضمان الامن الاستراتيجي الاقليمي والعالمي في المنطقة والنظام اليمني المتشكل حاليا لايلبي متطلبات هذا الامن وفي وجود تناحر داخلي وصراع على السلطة في شمال اليمن بين التيارات المتناحرة منذ فترة وبين الشمال والجنوب المتشكلة منذ قيام وحدة اندماجية مرتجلة فيما بين الشطرين لم تؤسس على قواعد نظامية دستورية تنهي قبل الاندماج الهويات المتخلفة لكلا الشطرين مما ادى الى بروز عقلية السيطرة والمكائد السياسية السابقة بين الشطرين ولكن الان في ضل هيكلية جديدة هي ما سمي خطا بالوحدة الاندماجية حيث سعى كل طرف للاستحواذ على السلطة وحيث ان الجنوبيين ضيوفا في صنعاء ومحاصرين امنيا وهذا قد كان قد دبر له في ليل لم يستطيعوا التحرك واغتيلت كثير من قياداتهم واضطروا الى الهروب ثانية الى عدن ولكن بعد ان تمكن صلاح من الغدر بهم وسحب البساط من تحتهم تحت اغراءات المال والاستفادة من الصراعات الجنوبية السابقة ولهذا لم تكن النوايا صادقة حين اجتمعت لاعلان الوحدة واليوم وبعد 20 عاما على الفشل في بناء دولة قوية فان الولايات المتحدة والعالم الحر لا يستطيع المضى في التعامل مع مثل هكذا حكومات فاشلة ولذلك لابد من اجراءات ديمقراطية دستورية فعلية في اطار لحلحة الامورفي المنطقة واعادة الامور الى طبيعتها وذلك من خلال وجود دول قوية تستطيع الدفاع عن اراضيها وحماية انفسها وضمان امن المنطقة
وهناك تسريبات تقول بان الاتي هو الانفصال ليستطيع صالح ان يحكم الشمال وبمساعدة امريكية في تنصيب ابنه من بعده وسوف تقوم امريكا وبريطانيا بلعب دور اساسي في المنطقة لضمان امن الخليج من خلال حث دول الخليج والسعودية على استقطاب حوالي 2000000 اثنين مليون عامل يمني ودعم الخزينتين في الشمال والجنوب واقامة انظمة تستطيع ان تسيطر على اراضيها حيث انه اثبت للعالم ان اليمن لازال يحتاج لوقت لتنضج الاداة السياسية التي تستطيع اقامة دولة موحدة قوية وعصرية
يدخل الشمال والجنوب في اتفاقيات دولية يكون بموجبها التعهد من قبل الدولة الجنوبية للدولة الشمالية بحصة من النفط المستكشف في الجنوب وهذ يتفق عليه لاحقا وقبل توقيع وثيقة فك الارتباط وتكون النسبة حسب ما تقرره اللجان الدولية ولمدة 20 عاما وهذا يسري فقط على الحقول المستكشفة في ضل دولة الوحدة والاتفاقيات التي عقدت مع الشركات الاجنبية في وجود الدولة البائدة (الجمهورية اليمنية) سابقا وعلى العالم رعاية كل تلك الاتفاقيات والزام الطرفين على الامتثال لتنفيذها وكذلك تسري كل الاتفاقيات الموقعة على الدولة السابقة على الدولتين الوليدتين كل في حدوده مع الاخذ بعين الاعتبار كل الاتفاقيات الداخلية من تبادل للعمالة وتبادل تجاري بحيث لا يؤدي انفصال الدولتين الى نشوب حرب جديدة في المنطقة
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة الامير اليافعي ; 2010-08-28 الساعة 02:45 PM
|