لفته طيبة في محلها تجاه صوت جنوبي قدم للجنوب أروع وأعظم ما يمكن تقديمه للحراك ..
لقد أسهمت أغاني الفنان عبود الخواجة في اشعال جذوة الحراك الجنوبي وهو في بداياته ،،
وفعلت تلك الاغاني فعلتها بين الشباب والكبار ،، لانها دغدغت المشاعر المكبوته والمقهورة ،،
اغاني الخواجة الهبت روح التحرر والانعتاق من الاحتلال اليمني ، وجذرت في النفس الجنوبية
حقيقة قضيته وهي التخلص من الاستعمار اليمني ..
أتذكر أولى أغانية كيف كانت تحمل الجرأة والشجاعة لقول ما لم يستطع الساسة قوله ..
صدحت بصوت جريح يملؤه القهر والشعور بالضياع ..
( أصواتنا قالوا رصاص ... ردوا عليها بالقصاص .. )
وتوالت بعدها الاغاني حتى شكلت جزء من الثورة الجنوبية ،، وسلاحا فتاك أرعب النظام ..
وإذا كان الفنان عبود قد أجبرته ظروفه الى التوقف عن الغناء للثورة الجنوبة ..
نقول له معذور .. ويكفي ما تركه لنا من روائع يشدو بها الصغار والكبار
وترددها الحناجر في كل بيت جنوبي وفي كل سيارة ودراجة ، وفي كل الفعاليا ..
ووسائل الاعلام الجنوبي .. ويبقى ضميره متعلقا بالجنوب الى ان يتحرر .
عبود الخواجة ... شكرا .
|