[سليم اليافعي]

لا احد يستطيع ان يخفى الخلاف الحاصل بين السعوديه والنظام اليمني لان الخلاف بينهم اصبح واضح وعلى العلن
ولاكن لم ياتي هذا الخلاف بين الطرفين لمجرد الخلاف فقط انماء اتى لاسباب عديده ومنهاء على سبيل المثال
تغاعس النظام عن نشاط الحوثين وعدم الجديه في محاربتهم بل ان هناك اجهزه في الدوله نفسهاء هي التي تقدم لهم الدعم المالي والبشري وتقدم لهم السلاح بطرق ملتويه سوا عن طريق البيع والشرا او عن طريق ترك الاسلحه للحوثين دون مقاومه مما يشكل تهديد حقيقي على المملكه العربيه السعوديه
والسبب الاخر في توتر العلاقات بين البلدين هو دعم النظام اليمني للقاعده بلمال والرجال وتوفير لهم كل الضروف من اجل ان يقومو بعمليات ارهابيه في داخل المملكه وتشجيعهم على ذالك من خلال الفتوى الدينيه من قبل رجال الدين المتشديين---
وقد شكلت هذه الاسباب وغيرها من الاسباب هذا الخلاف الشديد بين الطرفين والذي بدا يطفو الى السطح من خلال بعض الكتابات في بعض الصحف والتصريحات الاذعه من بعض الاعلامين والمسولين السعودين
ومن خلال هذا الخلاف بين الطرفين يجب على الحراك الجنوبي ان ينتهز الفرصه ويسعى بكل الطرق الممكنه الى استثمار هذا الخلاف لمصلحته
وهذه مهمه صعبه لاكنهاء ليست مستحيله في نفس الوقت
فيجب على الحراك ان يتحرك باسرع وقت ممكن قبل فوات الاوان
وهذه المهمه بحاجه الى شخص مثل الدكتور العطاس لانه يملك خبره سياسيه كبيره ويملك علاقات ممتازه مع الاخوه السعودين