http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=24082010
صنعاء: الاستخبارات تحتجز صحافيين اعتقلا الأسبوع الماضي
مقتل 13جنديا يمنيا و7 من «القاعدة» بينهم سعودي من قادة التنظيم في أبين
ارسال |
حفظ |
طباعة |
تصغير الخط |
الخط الرئيسي |
تكبير الخط
|
الرياض- «الراي»|
كشف قائد أمن محافظة أبين اليمنية العميد عبد الرزاق المروني، مقتل قيادي «سعودي فاعل» من عناصر «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، والذي يتخذ من اليمن منطلقا لاستهداف أمن السعودية، خلال المواجهات المسلحة التي شهدتها أبين السبت الماضي.
وكانت مواجهات مسلحة ضارية في مديريتي مودية ولودر دارت الجمعة الماضي بين قوات يمنية ومسلحين ينتمون الى «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، إثر قيام سبعة من عناصر التنظيم بمهاجمة دورية عسكرية وإحراق مدرعة تعود للجيش اليمني، كانت تقل جنودا في مديرية لودر جنوب اليمن، وقاموا بإحراقها نتيجة استهدافها بقذيفة، ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود على الفور.
وفي تصريحات أدلى بها الى صحيفة «عكاظ» السعودية، لم يشأ العميد المروني الإدلاء بأي تفاصيل عن هوية «القاعدي» السعودي، غير أنه اكتفى بالتأكيد أنه «قيادي مهم وبارز في تنظيم القاعدة في اليمن، وأنه سقط ضمن سبعة هاجموا قوى الجيش في أبين، بينهم يمني يدعى أحمد الدراديش، وهو قيادي في التنظيم الإرهابي».
وأشار قائد أمن محافظة أبين إلى أن «القيادي السعودي القتيل كان من ضمن السبعة الذين هاجموا المدرعة العسكرية»، لكنه لم يؤكد أو ينف ما إذا كان القيادي المهم هو الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» اليمني سعيد الشهري.
وقال: «لا أستطيع أن أتحدث عن أسماء أو أحدد هويات قتلى سقطوا أخيرا في المواجهات بين قواتنا وعناصر القاعدة، لكن المعلومات التي لدي تقول إن القتيل السعودي قيادي مهم وبارز في التنظيم».
وأعلن قائد أمن محافظة أبين «وجود حملة أمنية وعسكرية ضخمة مزودة بأسلحة ثقيلة تحكم حصارها منذ الجمعة على أوكار عناصر القاعدة في مديرية لودر، حيث يتحصن فيها ما لا يقل عن 60 من أفراد التنظيم الإرهابي، بينهم أكثر من خمسة سعوديين على الأقل، وأن عملية الحسم باتت وشيكة»، من دون أن يحدد الآلية التي سيحسم فيها الحصار، في وقت ذكر مصدر حكومي محلي أن قوى الأمن تتفاوض مع المحاصرين لتسليم أنفسهم من دون إراقة دماء أوسقوط ضحايا مدنيين.
ولفت المروني إلى أن «العناصر المحاصرة استخدمت منازل لمواطنين يمنيين في مديرية لودر، بينما وضعت المواطنين أنفسهم دروعا بشرية، وهو ما أبطأ ساعة الحسم»، مبينا أن «حصيلة قتلى الأمن والجيش خلال الأيام الماضية بلغت 13 من عناصر الأمن فيما سقط سبعة من عناصر القاعدة إلى جانب بعض المدنيين الأبرياء وعشرات الإصابات جراء المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم الإرهابي».
من ناحية أخرى(يو بي أي)، أعلنت نيابة أمن الدولة في صنعاء، أن صحافيين يمنيين اثنين ألقي القبض عليهما الاثنين الماضي بقوة السلاح من منزليهما محتجزين في سجن الأمن القومي «المخابرات».
وجاء رد النيابة إثر تقدم أسرتي المعتقلين وعدد من منظمات المجتمع المدني بطلب معرفة مصير الصحافي عبد الإله حيدر شايع المتخصص بشؤون «القاعدة» والصحافي رسام الكاركاتيور كمال شرف الدين، وذلك في خطاب قدم الى نيابة أمن الدولة التابعة لرئاسة الجمهورية.
وطالب الخطاب بمعرفة مكان تواجد المعتقلين وأسباب الاعتقال والسماح بزيارتهما والاطمئنان عليهما وإصدار توجيه بالإفراج عنهما أو إحالة ملفهما إلى النيابة العامة والتحقيق في وقائع اقتحام منزليهما وإطلاق النار واستخدام القوة المفرطة من دون مبرر.
وردت النيابة على الطلب الأول في كشف مكان الصحافيين حيث أكدت وجودهما في سجن الأمن القومي وطلبت إحالتهما إليها بينما لم يتم البت في بقية الطلبات.
يشار إلى أن حيدر سبق أن اعتقل الشهر الماضي على خلفية إدلائه بتصريحات عن نشاط القاعدة في اليمن مع عدد من الوسائل الإعلامية. والرسام شرف الدين طال برسوم كاريكاتورية شخصيات مهمة في اليمن وكشف تورطها في عمليات فساد بمليارات الدولارات