انها خدعة كبيرة لجأ اليها من قبل الرئيس المصري "المقبور" انور السادات عندما قام بتنشيط وتمويل الجماعات الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين تحديدا من اجل مواجهة نشاط اليساريين القوميين الناصريين في جامعات مصر،وتم اعتقال عدد كبير من كوادر الناصرية وتم اغلاق الصحف الطلابية الناصرية لكن التيار الاسلامي الجهادي انقلب على السادات وقتله على شاشات التليفزيون وامام ملايين البشر كانوا يتابعون العرض العسكري في الذكرى الثامنة لانتصار اكتوبر 1973على العدو الصهيوني ليؤكد التيار الاسلامي الجهادي ان السادات خان القضية واقام صلحا مع العدو فاستحق العقاب ولم يشفع للسادات انه هو الذي اعاد للجماعة نفوذها في الجامعات ومولها حتى انقلب السحر على الساحر.
ان قصة السادات تعيد نفسها اليوم على يد الدكتاتور المتخلف علي تفله الذي استخدم الاصوليين من مختلف الوانهم وافكارهم لكي يناصرونه في حربه الضالمه التي اجتاحت دولة الجنوب العربي في صيف 94م والى يومنا هذا والقاعده هي وعملياتها تنطلق من داخل القصر الجمهوري بصنعا ومن معسكراته الخاصه لتنفيذ اجندة شحت اموال جديده وقتل ابرياء آمنين في منازلهم .
__________________
من يوقف البحر إن هاجت عواصفه *** من يحجب الشمس عن أفاق دنيانا

التعديل الأخير تم بواسطة الكاش ; 2010-08-23 الساعة 04:29 PM
|