ماهو موجود في الجنوب ليس قاعدة بل جهاديين اتوا بهم من صنعاء
لتاديب ابناء محافظة ابين على وقوفهم مع الحراك
مايجري عملية مخططة ومرتبة بين النظام وعملائه من ابناء المحافظة
والذين تجردوا من ابسط قواعد الانسانية
المرة الاولى كانت زنجبار ومحاولة ربط المناضل علي صالح الحدي بالقاعدة
وعندما فشلوا وهم كانوا يدركون انهم لايستطيعون ربطة بالقاعدة لاكنهم كانوا يستغبوننا
لان الهدف كان اخضاع زنجبار واخراجها عن المعادلة
ولان لودر اخذت نفس المكانة التي كانت قائمه بها زنجبار فان الاحتلال يريد ان يخضع
لودر مثلما اخضع قبلها زنجبار وهو يعرف انة لايستطيع ان يستميل اهل المنطقة الوسطى
الى جانبة فاتى ببعض الجهاديين الموجودين اصلا في معسكرات جيش الاحتلال
ونشرهم في وسط المدينة وتركهم يرفعون اعلامهم السوداء لكي يقنع العالم
بان القاعدة بدات تسيطر على مدن كاملة بتواطئ مع الحراك الجنوبي
وانه لابد من اقتلاع القاعدة من جذورها وبذالك يضمن دعم دولي لحربة على مايسمى
الارهاب وفي نفس الوقت نشر جيشة في داخل المدن التي تعتبر معاقل للحراك
ومن ضمنها مدينة لودر ونحن للاسف لازلنا نائمين في العسل