فعلاً قد حمي وطيسها من بعد عودة القائد الفذ حسن باعوم فالمعركة إذاً ما عادها كما كانت بالأمس. إنه التحدي الجري الذي أبتلعته سلطات الأحتلال على أستحياء, ولن تتمكن من هضمه ... بل إنه يجب أن تتقياء ذاتها من داخل الجسم الذي لم يعد يستسيغها. صدقوني لقد أهتز عرش السلطان ... وارتعش معه قلب السلطان ... وتخاذل جسده ... ولم يعد بذلك المستطيع أن يحرك ساكناً في وجه هذا التحدي. إنه الأنهيار الكبير لطاغوت كبير ... في يوم وصول الزعيم الكبير ... ليتحقق على يده النصر الكبير. والله أكبر على كل كبير.