[بركان جنوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف

توطئة ..

في لندن يوجد ..

7
7
ساعة بيج بن .
وكتدرائية القديس بولس
وملعب ويمبلي ..
وشارع وسمنيستر
والبرلمان البريطاني

وفيـــها ..

اعتى ديمقراطية بالعالم
وفيـــها ..
يوجد بعض المرضى والحمقى ..
ومنها يخرج بعض البيانات الكاذبة..
والتصريحات الخائبة ..
والبارات السياسية
والمراقص لذوي العهر السياسي ..
ويوجد بها نواح وشق الجيوب وعواء لكلاب ضالة ..
............

احــــــــــم ...

سمعنا واخترمت [طبلات] آذاننا حول زيارة الرئيسين علي ناصر محمد و حيدر ابو بكر العطاس ..
هذه الزيارة التي اتت بعد الخذلان لهؤلاء القيادات[ الهرمة والمحنطة ] بعد اتفاقات وقعوها مع [الشاب] حميد الاحمر في قاهرة المعز .
وهذا الخذلان كلنا علم تفاصيلة وهو الاتفاق بين لجنة حوار حميد مع لجنة حوار الفاتح علي ..
هذه الزيارة الرمضانية للرئيسين اتت كـ الصاعقة للبعض من قاطني مدينة الضباب فظهروا علينا ببيانات هوجاء وتلفيقات نتنة ومقالات لمعرفات يتستر خلفها بعض ابطال الاعلام هناك ..
ويرجع ذلك ان غباء تيار المغرورين الذي يتزعمهم سفير سابق في العربية اليمنية بعد ان رأوا انهم الوحيدين في الساحة والتفاف الناس بعد الرئيس البيض واختلاف الرئيس البيض مع الرئيسان الضيفان في لندن بعد ان ذهبوا للتوقيع في القاهرة..
عندها ذهب تيار السفير على سبيل [المناكفة] للموقعين بالقاهرة وتمت زيارة الى النمساء وتم التقارب الخسيس ذو الغرض الدنيء بين تيار السفير والرئيس البيض ..
هذا التقارب ليس للم الشمل ولا للالتفاف حول الرئيس الشرعي ولا لأجل العمل الواحد والتمثيل الواحد ولا لأجل اقامة جبهة جنوبية ولا لشيء ولكن لأجل مناكفة المجتمعين بالقاهرة واصدقائهم بالمملكة المتحدة فقط ..
عندما اتت الزيارة الرمضانية للرئيسين لم يكن هذا النواح وهذا العويل والـ ولولة تأتي من فارغ ولكن جائت نتيجة تسرب أخبار من ان الأجتماعات التي يعقدها الرئيسان السابقان تحاول التقرب من الرئيس البيض والتيار المنادي بالأستقلال ..
وأن المشروع المطروح [ حالياً ] وكما [ تسربت ] بعض الاخبار هو نفس المشروع الذي ينادي به الرئيس البيض ومن هم خلفه ..
فـ مناضلي البيانات والمنتديات والمواقع الالكترونية ومعهم مطبليهم بدأو بالعواء واصدار البيانات والاخبار والتلفيقات الكاذبة [لضرب] أي تقارب بين الرئيسين والرئيس البيض لأن اي تقارب واي توحد لا يتم إلا عبرهم كما حاولوا ضرب التوحد الأخير للشباب بالمكلاء وكما حاولوا ويحاولون ضرب أي توحد لا يمر عبرهم ..
بل ويسمون بعض قوى الحراك الجنوبي بقوى الأستقلال بينما البقية من الذين لم يرضى عليهم تيار السفير فمشاريعهم غير تيار الاستقلال وحتى وان نادوا بالاستقلال بكل بيناتهم وتصريحاتهم واجتماعاتهم لان هؤلاء لا يرضى عليهم السفير ومطبليه ..
وسنراهم عندما يتبرأون من أي اتفاق او تقارب حصل بينهم وبين الرئيس البيض عندما يظهر أي تقارب بينه وبين المجتمعين هذه الأيام بالمملكة المتحدة ..
ولا استطيع التخمين بماذا سيأتون من تلفيقات واتهامات بالعمالة عندها ولكن لندعها للوقت والأيام القادمة ..
هؤلاء حتى وان نادى الرئيسان السابقان بالاستقلال واعلونها صراحة فلم يهدئ لهم بال لأنهم يقولون في قرارة انفسهم " اذا دخل الرئيسان السابقان واصحاب الهيئة الوطنية الجنة فأننا نذهب النار " .. وليس حرصاً على القضية ولا توضيح الغموض .. -رغم انه كل شيء سيتضح دونهم -
وهنا لابد ان نذكر ان حزب تاج هو حزب عظيم وكبير ولدية من المفكرين والمناضلين الكثير وهو اول حزب نادى بكل صراحة للأستقلال وطرد المحتل ولا نعنيهم بهذا الكلام ولكن تيار معروف ومتخصص بالبيانات والتصريحات والبلطجة الاعلامية ..

مودتي

..

اتفق معك اخي بن عطاف في كل ماقلته في هذا المقال الا مالونته بالاحمر وهي العباره الاخيرة من مقالك ؟
وهذا هو نوع من المغالطات التي يتمتع بها السفير للجمهورية العربيه
اول من اعلن وطالب باستقلال الجنوب هم ابناء الجنوب
وبقيادة الرئيس الشرعي على سالم البيض وسيادة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس ووزير الداخلية والامن محمد علي احمد
وتم هذا الاعلان يوم مايو 1994 وخاضو حربا ضد الاحتلال في ذلك العام والكل يعلم ويسمع كل التصريحات للقادة الجنوبيين حينها
بينما كان ذلك السفير يقود احد الفرق لاحتلال الجنوب ومساعدة المحتل ويقوم بقصف كل المدن الجنوبيه
وهذا هي الحقيقه التي يتم اليوم المغالطة بها
فيجب ان نعلم جيدا ان من قاد الحرب من اجل التحرير في 1994 هم قادتنا وهم الى اليوم يمشون على نفس درب الاستقلال ولكن هناك من يحاول من المطبلين ان يغالط ويكون هو الكل في الكل
وكان هناك انتصار سيحققه هولا قبل 16 عاما من اليوم لولا الخونه والعملا الذين باعو انفسهم والجنوب بحفنة من الريالات المزوره وهم كثر

بالاخير لك كل تحياتي اخي بن عطاف على مقالك الرائع وتاج نعم حزب كبير ويوجد فيه كوادر كبيره نكن لهم كل الاحترام والتقدير ولكن الحقيقة يجب ان تقال ويعرفها الجميع