مصدر عسكري يستغرب تقارير أميركية حذرت مhttp://www.alraimedia.com/alrai/Arti...date=20082010ن «انهيار الجيش»
اليمن: استسلام عناصر خطرة من «القاعدة» أبرزها مجلي والعولي
ارسال |
حفظ |
طباعة |
تصغير الخط |
الخط الرئيسي |
تكبير الخط
صنعاء - وكالات - كشفت صحيفة «26 سبتمبر»، امس، عن استسلام عناصر جديدة من تنظيم «القاعدة» للأجهزة الأمنية وضبط آخرين، أبرزهم القيادي في التنظيم، حزام مجلي وأنيس العولي.
ونقلت الصحيفة المقربة من القصر الرئاسي اليمني عن مصادر أمنية، ان «المدعو حزام مجلي من العناصر القيادية في القاعدة في منطقة أرحب شرق صنعاء سلم نفسه إلى الأجهزة الأمنية».
وسبق للسلطات ان أعلنت أن مجلي القي القبض عليه في نوفمبر الماضي لكن أتضح انه تمكن من الفرار بعد مكمن نصب له في محافظة عمران عندما كان يتلقي العلاج في احد مستشفياتها.
وأشارت المصادر إلى انه تم ضبط عنصر آخر من العناصر الخطرة أمنيا في أبين يدعى أنيس العولي بعد ملاحقات أمنية.
وذكرت الصحيفة: «فقد كان القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن جمعان صفيان وهو الشخص الذي كان يوفر لعناصر القاعدة الملجأ والحماية سلم نفسه للأجهزة الأمنية في محافظة الجوف قبل أيام عدة».
كما سلم حمزة علي صالح الضياني نفسه للسلطات المحلية في محافظة مأرب في السادس من يوليو الماضي بالتعاون مع أجهزة الأمن والشخصيات الاجتماعية والمواطنين في المحافظة.
من ناحــــية ثانــــية، قــــتــــلت امــــرأة وأصــــيــــب 3 عـــــسكرييـــــن، ليل اول من امس، عندما فتح النار عليهم احد عناصر «الحراك الجنوبي» في محافظة لحج، جنوب اليمن.
ونقلت وزارة الدفاع، عبر موقعها الالكتروني عن مصدر امني، امس، ان «المدعو جميل سيف احد عناصر التخريب الانفصالية في اليمن الحراك الجنوبي والمطلوب امنيا في عدد من القضايا الجنائية أقدم على قتل امرأة وأصاب 3 من رجال الأمن اثناء محاولة رجال الأمن القبض عليه في منطقة العفار مديرية يهر محافظة لحج».
وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه، إن «رجال الأمن حاولوا القبض على المطلوب أمنيا إلا أن المتهم قاوم رجال الأمن بإطلاق الرصاص، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة العقيد خالد مجلي ومدير البحث الجنائي صالح عبد الله والجندي باسم محمد عبد الله».
وأكد أن «رجال الأمن أحجموا عن إطلاق النار خوفا على حياة المدنيين الذين كانوا قريبين من مسرح الحادث وان المتهم باشر بإطلاق النار في شكل عشوائي والفرار، ما أدى إلى مقتل المرأة التي كانت على سيارة مع عائلتها المتجهة إلى عدن».
الى ذلك، اكد مصدر أمني اخر ان 5 من عناصر الشرطة أصيبوا، أحدهم جروحه خطرة، نتيجة قنبلة حارقة رماها مجهول، اول من امس، يعتقد انه من تنظيم «القاعدة»، على دوريتهم في مدينة جعار عاصمة محافظة، أبين، جنوب شرقي اليمن.
في المقابل، استغرب مصدر عسكري ما روجته تقارير أميركية ان الجيش «سينهار» أمام هجمات «القاعدة» و«الحراك» الذي يدعو الى انفصال الجنوب، والمتمردين الحوثيين في الشمال.
وقال المصدر، الذي لم يذكر اسمه، لوسائل إعلام محلية: «نعبر عن الاستهجان لما يروج من مزاعم كاذبة ومختلقة حول ان القوات المسلحة معرضة للانهيار نتيجة التحديات التي تواجهها في مواجهة العناصر الحوثية المتمردة والعناصر الانفصالية والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومثل ذلك الطرح محاولة مكشوفة للنيل من مؤسسة الجيش».