حديث (( المعلاوي )) هو حديث عجاوز
.. جلست تتشوه معانا ثلاث ساعات ، فطرنا سوى سوى .. لأنها مسكينة كانت صائمة .. ووعدتنا بأن تجيب خبر هذا الذي أحتل بلادنا .. طبعا الكبر له أحكامه ..
يأخوان لا تغالطوا أنفسكم .. التعامل مع المحكمة ليس هو التعامل مع قسم شرطة المعلا .. وكما شرحت لكم مندوبة المحكمة الطرق القانونية المتبعة لتقديم " صحيفة الاتهام " على قولت المعلاوي.. وهذا يعني إن طريقتكم في تقديم الملف إن كان ذلك صحيح هي طريقة غير قانونية .. وطالما طريقتكم ليست قانونية فإن " الملف " لم يصل إلى المحكمة بعد .. وإن هي اضطرت لشرح لكم طريقة تقديم البلاغات إلى المحكمة فيعني إنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق مع المحكمة وإنها لم تحضر خصيصا لاستلام الملف الذي تدعون إنكم سلمتموها إياه . أقل ما في الأمر إن أية بلاغات تقدم إلى المحكمة ، لا تقدم عن طريق اليد .. ( الله يخليك جزعي معك هذا الملف ) .. كون أي بلاغ يقدم يفتح له سجل ويثبت له رقم يعرف به لاحقا .... ومن ثم تبعث المحكمة للجهة التي أرسلته رسالة تأكيد باستلامه ، وتوضيح بما يمكن التعامل معه .. وهنا نشير إلى إنه لا يمكن البوح بأية إجراءات يمكن أن تتبع إلاّ بالمكتوب وبختم المحكمة وليس شفويا .. لكن الجماعة قد استلموا الرد الذي يقول بان المحكمة ستتولى إصدار مذكرة توقيف واعتقال .. وكما ذكر الخبر بان ممثلة المحكمة أخبرتهم بأنه سيتم (( تقديمه لقضاة محكمة ألجنايات الدولية في لاهاي في هولندا ليتم إصدار مذكرة التوقيف والاعتقال بحق من ارتكبُ هذه الجرائم الجسيمة لينالوا عقابهم العادل )) .. هذا كلام لا يمكن أن تقوله مسئوله تعرف صلاحيتها في المحكمة .. كون هذا الإجراء كما أقر الأخ المعلاوي ، لا يمكن أن يتم إلا عبر مجلس الأمن الدولي ..
فيا معلاوي وطالما أدركت هذا الإجراء مؤخرا ، فليش تجيبوا كلام على لسان ممثلة المحكمة .. وفي حالة علمها بهذا الخبر ماذا تتوقع أن تتعامل معكم .. ولذا أقول إنكم أضريتوا بعلاقاتنا القادمة مع المحكمة ..
الموضوع بما فيه يأخوان إن وفد المحكمة جاء إلى زيورخ للقاء ببعض أبناء دار فور ، لأمر يتعلق بهم .. وعندما علم بعض من شبابنا الجنوبيين بهذا اللقاء العام ، حضر البعض منهم دون سابق تنسيق فيما بينهم ودون تنسيق مع وفد المحكمة الذين اعتبروهم مثلهم مثل أي من الحضور .. كون الجلسة عامة ومفتوحة ، حضرها أيضا عددا من أبناء دول أخرى " نيجيريا ، السنغال .. الخ " ، أنظر صورة الحضور المنشورة مع الخبر .
إلى هنا سأتوقف ، وخلوا الطبق مستور .. وما فيش داعي لسرد الباقي ، ولا سيما قصة الشريط الصوت والمصورة المنشور ..