صالح يبحث مع ابن جاسم تثبيت الهدنة مع «الحوثيين»
http://www.aawsat.com/details.asp?se...2918 &feature=
حجم الخط

|
صورة 1 من 1

رويترز ©
صالح وابن جاسم في ختام اجتماعهما مساء أمس الأول في صنعاء
تاريخ النشر: الأربعاء 18 أغسطس 2010
د ب أ
استقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء أمس الأول رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني حيث ناقش معه المساعي التي تبذلها قطر لترسيخ الهدنة التي تم التوصل إليها مع المتمردين الحوثيين. وكان صالح التقى بالشيخ حمد بن جاسم خلال زيارة قصيرة قام بها الأخير إلى صنعاء.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن صالح وبن جاسم ناقشا المساعي التي تبذلها قطر مع المتمردين من أجل تنفيذ ما تضمنه اتفاق سلام تم التوصل إليه بوساطة قطرية عام 2007 وتم التوقيع عليه في الدوحة من قبل ممثلين عن الحكومة اليمنية والمتمردين المعروفين بالحوثيين نسبة إلى الأسرة التي ينتمي إليها قادتهم.
وأوضحت (سبأ) أنه جرى خلال المقابلة بحث العديد من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين الشقيقين وعلى مختلف الأصعدة وفي مقدمتها ما يتصل بنتائج الزيارة التي قام بها أمير دولة قطر إلى اليمن في يوليو الماضي ، والتي أعلنت خلالها قطر استئناف جهود الوساطة لإنهاء الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين ، المتمركزين في شمال غرب اليمن.


وكان مسؤولون يمنيون أعلنوا فشل الوساطة القطرية في أغسطس عام 2009 ، واتهموا المتمردين بعدم الالتزام ببنود الاتفاق. واستمر القتال بين المتمردين في محافظة صعدة والقوات الحكومية بشكل متقطع منذ منتصف 2004 .
ووقع الجانبان اتفاق سلام في فبراير الماضي ، لكنهما ظلا يتبادلان الاتهامات منذ ذلك الحين بانتهاك الاتفاق. وينص اتفاق سلام الدوحة لعام 2007 على ضرورة أن يخلي المتمردون مواقعهم في جبال صعدة مقابل إطلاق الحكومة بشكل تدريجي المعتقلين من المتمردين. ووفقا للاتفاق ، فإن زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي وشقيقيه يحيى وعبد الكريم سيسمح لهم بالعيش في المنفى في قطر.
وأسفرت موجات الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين منذ منتصف 2004 عن مقتل المئات من قوات الحكومة والمتمردين وتشريد نحو 350 ألف مدني من قراهم. واتهم المسؤولون اليمنيون مرارا الحوثيين بالسعي للإطاحة بالنظام الجمهوري في البلاد وإعادة حكم الإمامية الزيدية، وهي حكومة ملكية أطيح بها في ثورة عام 1962