اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واعد اليافعي
ان كاتب الموضوع اوجز قضيه تخص اقليم عربي في افريقيا وهي قضية انفصال جنوب السودان واستفتاء جنوب السودان على تحديد مصيره اما بلانفصال عن جمهورية السودان واما البقاء ضمن الدوله الحاليه واراد الكاتب الايحاء بوجود سيناريو مشابه في اليمن ولكنه اخطاء في تقديره فقضيةاليمن الحاليه لا تشبه قضية السودان اليمن دولتين ارادت التوحد بالتفاقات اخل بها احد اطراف الوحده فلم تبقى وحده في اليمن بعد ان شن احد الاطراف الحرب على الطرف الاخر وتمكن من السيطره المطلقه على كل مقدرات الطرف الاخر واقصاء كل رجالات السياسه ولامن والمرافق الحكوميه وسرحهم من الوضائف ومن الاقليم ككل الى المنفى واستأثر كل خيرات ومقدرات طرف الشراكه في الوحده وهوا الجنوب وشعب الجنوب ليتسيد هوا ومن في حاشيته ومسانديه ابان حربه الغذره المخطط والمعد لها منذ قبل ابرام توقيع مشروع الوحده الفاشله العام 90 وبذلك اصبح وجوده ليس شراكة وحده اندماجيه انما هوا ضم والحاق واحتلال بالقوه العسكريه وهذا وهوا واقع حال اليمن بشطريه اليوم احتلال وسطوا مسلح بحرب لا هواده فبها اما الظم ولاحتلال او الموت هكذا كان شعار طاغية صنعائ واعوانه
اما السودان فمختلف اختلاف جذري فهي دوله ذات سياده وهناك شعب في جنوبها يريد الانفصال وحكم ذاتي بسبب تهميش جنوب السودان من قبل الحكومه السودانيه والاستفتاء متفق عليه من قبل الحكومه السودانيه وقادة الجنوب في السودان والاستفتاء الحكم بالنهاية
احلا تحيه
|
ارحب بك اخونا واعد اليافعي إذ هذة المشاركة الثانية لك بس ما شاء الله قلم رصين
اخي واعد كاتب المقال اشتراكي يمني وبعد التقصي وجدنا بان الكاتب قد نالة من النظام اليمني في السجن الكفاية ليكرة الزيود ونظامهم المستبد ,عموما ما اراد الكاتب توضيحة هو ان الانتخابات القادمة في27ابريل تعتبر آخر فرصة ممنوحة لنظام صنعاء للاستقامة على عتبة الديمقراطية وإذا فشلت صنعاء في تحقيق هذة الانتخابات فلتحضر نفسها لاستقلال الجنوب لان بريطانيا والتي هي حاملة ملف اليمن بالوكالة من الاتحاد الاوروبي ستفلت اليمن وتسقط علية كل الدعم مما سيتسبب بانهيار اليمن لعدم مصداقيتة والواضح جليا هو عدم قيام اليمن بعمل الاجراآت لقيام الانتخابات في موعدها وممكن يؤجلها لعدم كفاية الوقت وهذا سيؤدي حتما الى اسقاط مصداقية اليمن عند الدول المانحة والمجتمع الدولي وعلى إثر ذلك سيتم فتح ملفات الجنوب المجمدة منذ 1994
تحياتي ....