عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-18, 01:21 AM   #5
@نسل الهلالي@
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
افتراضي

تحذير أمريكي من سقوط النظام في اليمن
الثلاثاء 17 اغسطس 2010










اذا وجدت اعلان مخالف فضلا اضغط هنا






مفكرة الاسلام: حذرت القيادة المركزية الأمريكية من انهيار قوات الأمن والجيش اليمنيين، اللذين تشكّك في قدرتهما على إدارة الحرب على جبهتين.
وتواجه القوات اليمنية على الجبهة الشمالية أنصار عبد الملك الحوثي، وعلى الجبهة الجنوبية الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، في تقويم لها، إلى أن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يكافح لاحتواء "حركتي التمرد" في الشمال والجنوب، وأن وزنهما يعرّض قوات الأمن والجيش اليمنيين لخطر الانهيار، وخصوصًا إذا أضيف إليهما تآكل الاقتصاد اليمني.
ورسم قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جيمس ماتيس، صورة قاتمة للوضع في اليمن، بعدما أبلغ لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي وجود "دلائل على تراجع قدرة الرئيس اليمني على ضبط الوضع"، بعدما "كان قد أدار هذه التهديدات عن طريق المفاوضات وبتسلسل مع خصومه".
وأشار ماتيس إلى أن مجموعة من العقبات المختلفة في التحديات المذكورة "يمكن أن تستنفد موارد صنعاء العسكرية والأمنية ودفع الوضع نحو نقطة الانهيار".
وأوضح ماتيس، الذي عمل مع الجيش اليمني، أن نظام حكم الرئيس اليمني مهدد بالثورات وفشل الاقتصاد وضعف الوضع الأمني وتراجع احتياطيات النفط الخام.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن ماتيس، قوله: إن "ست سنوات من الصراع المتقطع في شمال غرب اليمن بين الحكومة اليمنية والثوار الحوثيين يهدد الاستقرار".
نفوذ الحوثيين يتسع وهدفهم صنعاء:
وكانت مصادر يمنية قد أفادت بأن مساعي قطر لدى الحوثيين ساهمت في استقرار الأوضاع، لكن بعد استتباب الأمر للحوثيين وسيطرتهم على موقع "الزعلاء" العسكري الإستراتيجي، الذي يشرف على الطريق العام الرابط بين صنعاء وصعدة.
وأكد عضو اللجنة الدائمة عن حرف سفيان بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، الشيخ بكيل حبيش أن الحوثيين يسيطرون على المنطقة بشكل عام، سواء قبل سقوط موقع "الزعلاء" بأيديهم أو بعد ذلك، معتبرًا أن الدولة غائبة بشكل تام.
وقالت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان إنه في وقت يشعر فيه رجال القبائل أن الحوثيين بسطوا سيطرتهم على مناطق تابعة لهم، فإن الجانب الحكومي يبدو غير قادر على المواجهة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحوثيين باتوا يمدون نفوذهم وسيطرتهم على كامل محافظة صعدة، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، إلى جانب سيطرتهم على مديريتين بمحافظة الجوف.
وأضافت أن الحوثيين يتفوقون على القبائل بنوعية السلاح، إلى جانب التكتيك القتالي والخبرة الميدانية بحرب العصابات، بالإضافة إلى المخزون البشري من المسلحين.
ومن جانبه رأى الخبير الميداني محمود طه أن لدى الحوثيين إستراتيجية يعملون على تنفيذها، وتتمثل في التوسع، وتمشيط مديرية حرف سفيان والسيطرة التامة عليها، ومن ثم الانتقال إلى الجبل الأسود جنوبًا حيث تتركز قوات العمالقة (الحرس الجمهوري)، وعدد من الألوية العسكرية التي تتمركز هناك وتنطلق منه القوات باتجاه سفيان وصعدة.
وتوقع طه أن يتجه الحوثيون إلى محافظة حجة غربًا، بعد سيطرتهم على مديريتين في محافظة الجوف شرقًا، مشيرًا إلى أن هدف هؤلاء على ما يبدو هو الوصول إلى العاصمة صنعاء.
جماعة الحوثي شيعية مدعومة من إيران:
وفي وقتٍ سابق، أجمع خبراء يمنيون على وجود اختلاف واضح بين مضامين المذهب الزيدي، وبين الفكر الحوثي الذي يعتمد على المذهب الاثنى عشري الجعفري جملةً وتفصيلًا.
وأوضح المشاركون بندوة "الفتنة الحوثية في اليمن.. الأبعاد والآثار والمعالجات" أن المذهب الزيدي يحرم سب الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام.
وأثبتت دراسة أستاذة طرق التدريس بجامعة صنعاء، صفاء السبع انحراف الحوثيين عن فكر الشيعة الزيدية، من خلال إنكارهم علم أصول الفقه والتوحيد المؤصل بعلم الكلام الذي يعتمد عليه المذهب الزيدي.
واستشهدت على ذلك بما جاء في ملزمة مؤسس الحركة حسين الحوثي "معرفة الله -عظمة الله- الدرس السابع"، التي سب فيها الصحابة الكرام حينما قال "ألم نقل في مقام آخر أن من الفخر لنا أن قدواتنا من أهل البيت، وليسوا من أولئك الملطخين بعار المخالفة للرسول الملطخين بالأخطاء والمساوئ والمواقف السيئة".
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، جلال فقيرة في دراسة عنوانها "الدلالات السياسية لتطور الحركة الحوثية من الارتباط بالخارج إلى التمرد في الداخل" أن الحركة الحوثية نسفت المواد الدستورية المنظمة لآليات التداول السلمي للسلطة، من خلال رفضها القاطع للانتخابات الرئاسية والتشكيك في شرعية من يتبوأ منصب رئيس الدولة من خارج آل البيت، واشتراط ولاية البطنين كمبدأ أصيل في التنظير لنظام الحكم.
واتهم فقيرة جماعة الحوثيين بالارتباط بالخارج، وقال إن قدرة الحركة على خوض ست حروب لفرض أفكارها يؤكد أن اعتمادها على إمكاناتها الذاتية فرضية غير مقبولة وأن دعمًا خارجيا يقف وراءها.
وأشار فقيرة بأصابع الاتهام لإيران، التي قدمت دعمًا لوجستيًا ملحوظًا خلال حروب الحوثيين مع السلطة، إيمانًا منها بأهمية اليمن الذي يتجاوز فيه أتباع المذهب الزيدي نسبة 30%، في نشر ثورتها، مستشهدًا بأن السفارة الإيرانية بصنعاء قدمت لتنظيم "الشباب المؤمن" 650 ألف دولار لدعم المراكز الصيفية للحركة خلال عامي 2001 و2002.
__________________



لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد





بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد



@نسل الهلالي@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس