عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-17, 08:28 PM   #1
ابو مجدي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
المشاركات: 786
افتراضي الصداقه الحقيقية ....... اين هي اليوم ؟

اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
:
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
:
فلا كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
:
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلفا
:
ولا خير في خل يخون خليله
ويرميه من بعد المودة بالجفا
:
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا


رحم الله الامام الشافعي

طبعا الكل يعلم معنى الابيات التاليه
الصداقه
قيل انها الحياه كلها فلو لم يكن لك اصدقا لا وجود للحياه
ويقولو المثل بكل مدينه ابني لك بيتا وهل تعلم ان البيت هو الصديق
ولكن الصداقه انواع وكثرة بعصرنا الحالي انواعها والوانها
فمنها صداقة اليوم وصداقة المصلحه وصداقة الطريق وووووووو؟
ولكن هناك صداقة ابدية صداقة الروح للروح وصداقة القلب للقب وصداقة الاخوه
قد يمر على الانسان ان يصادق شخصا لا يقرب اليه بنسب عائلي ولكن هذا الشخص قد يكون اقرب اليك من اخيك ومن اقر ب المقربين اليك
فهذا هي الصداقه الحقيقيه
الصداقه
لو انك رايت معنى هذا الكلمه لعرفت حجمها وكبرها
اولا لانها ابتدت ونبعت من اسمها وهو الصدق
فلا تكون هناك صداقه بدون ان تكون صادقا وصدوقا مع صديقك فهل توجد هذا النوع من الصداقه اليوم
وللصداقه هناك اداب
فمن اداب الصداقه والصحبه و التي يجب مراعاتها:


1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].

35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

36- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].

37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.

والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


وهناك مفاهيم كثيرة للصداقه ..... ولكنها في طريق التغير ....

هل انتا معي .....


فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .




ومن هنا لابد ان يختار كل منا صديقه وان يكون الصديق مثل ماقال الامام الشافعي
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا





للنقاش
__________________
ابو مجدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس