باعوم وصل بالسلامة
وألقى خطاب وجيز ، ولكن لكثرة الناس الذين لن أستطيع أن أصف كثرتهم لم يتسنى لنا سماع ما قاله المناضل
ولكن ما أثلج صدري ليس الأعلام الموجودة في جميع أنحاء ساحة الحرية ولا كثرة البشر الذين حضروا بامتداد البصر
ولا إلى الشعارات الثورية الداعمة في رفع المعنويات
الذي أثلج صدري هو أنه فعلاً حراكنا هو حراك سلمي ، حيث أنه في الناحية المقابلة لساحة الحرية مخبز لأحد اليمنيين ، استغربت أنه فاتح والناس حواليه دون أن يستفزوه ولا أن يأذوه نتجة لكثرة الشباب الغاضب والمتحمس ، وهو يناظر في الحشد ويتفرج عليهم ،
هذا لكي يعرف أخواننا اليمنين أن حراكنا ضد النظام وليست ضد الشعب
|