بوادر أزمة سياسية في اليمن بسبب لجنة الانتخابات
http://www.ahram.org.eg/261/2010/08/17/31/34340.aspx

صنعاء ـ من إبراهيم العشماوي وأ.ش.أ:
أكد مارتن بيل سفير النوايا الحسنة, بمنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة, أن اليمن هو البلد الوحيد في العالم الذي يتعامل مع أزمتين في وقت واحد, هما اللاجئون والنازحون, الي جانب آثار الحروب والصراعات.
وقال ـ في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول ـ إن أزمة الطوارئ الإنسانية في اليمن بلغت درجة حادة بمقارنتها مع الدول الأخري التي زرتها في أثناء الصراع أو بعده, وتأثرت بالعمل الجيد الذي تقوم به منظمات الإغاثة, واليمنيون أنفسهم لإغاثة النازحين وأطفالهم وعوائلهم. وأعرب عن قلقه البالغ لحالة الأطفال النفسية جراء ما تعرضوا له خلال ست حروب شردتهم مع أسرهم الي المخيمات, بالإضافة الي أوضاع الأطفال في السجون وآثارها النفسية علي صحتهم.
من ناحية أخري, شنت أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن هجوما حادا علي اللجنة العليا للانتخابات, واعتبرتها فاقدة للشرعية ومجرد مسمي, واتهم بيان للمعارضة السلطات اليمنية باستخدام لجنة الانتخابات كخط من خطوط تأزيم الحياة السياسية وتسميم الأجواء وتفخيخ العلاقات بين القوي السياسية. وجاء هجوم المعارضة اليمنية ردا علي إعلان لجنة الانتخابات اقرارها للبرنامج الزمني التنفيذي لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين2010, وقال البيان إن اللجنة ولدت ميتة عندما شكلت بطريقة مخالفة للدستور والقانون ولائحة مجلس النواب وخارج التوافق السياسي, وووريت الثري بتوقيع الأحزاب الممثلة في مجلس النواب اتفاق23 فبراير2009