عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-16, 05:25 AM   #9
طارق الزيادي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-31
المشاركات: 444
Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقد وطن مشاهدة المشاركة
كثير من الجنوبين الذين يعملون في السلطة والغالبية العظمى منهم يشغلون وظائف ادارية وخدمية تخص المواطن العادي وكل همهم الحصول على الراتب اخر الشهر كي يعيل اهلة والكثير منهم يتمنى الخلاص ولاكنهم لايقدرون الخروج الى الشوارع مع اهلهم من ابناء الجنوب خوفاً من قطع الراتب وهم معذورون ولا احد يقدر ان يلومهم
اما الاخوة الذين يؤيدون الوحدة حاولت معرفة الاسباب التي دفعتهم لا تخاذ هذاء الموقف المؤيد للوحدة وهل هي قناعة شخصية لهاصلة بالارتباطات الايدلوجية الحزبية او من منظور قومي والوطن الكبير وهذة الوحدة اليمنية اللبنة الاولى في طريق الوحدة العربية وماشابة ذالك من الشعارت الجوفاء التي شبعناء من ترديدهاء
ولاكن للاسف الشديد لم اجد واحد يحمل هذة الشعارت باستثناء قليل من الشباب التابعين لحزب الاصلاح والذين لايعترفون باي حدود بين الدول الاسلامية ويتمننون عودة الخلافة ولاكن الكثير منهم عرفو انة مجرد شعار رفعوة حلفائهم الاصلاحيين الشماليين للسيطرة على الجنوب تحت هذى الشعار
اماء الاخوة الذين يؤيدون الوحدة العمياء حاولت البحث عن اسباب تدفعهم لذالك ولم اجد سواء اشخاص مرتزقة تجري وراء السحت وليسى لهاء مواقف ثابتة انماء حسب الطلب ومن يدفع اكثر

إن هذا الموظف المرتهن لوظيفته نتيجة لظروفه الخاصة، وهو في نفس الوقت يحمل في جوفه الإيمان الصادق بعدالة قضية شعبه وبمشروعية حراكه نحو تحقيق المصير، فهذا الإنسان هو نصيري وشريكي في القضية والمصير.


أما ذلك المؤيد لوحدة قد فقدت معانيها الأخلاقية وغاياتها التي قامت عليها، فهو إذاً يا أما إنسان ساذج ووآهم أو انتهازي صلف يستغل أرتباطاته التي لا زالت قائمة مرحلياً.

وأن ولآية الله على كل مخلوقاته لحق علينا ، ولها جندها ووقتها المقدر. وسوف تقوم بإرادته وتأييده برغم الغي الذي نعيشه تحت مظلة الدجال ونظامه المنتشر في الأرض.


أما من باعوا وطنهم للأرتزاق وهم مفرطين فيه بكل القيم وأخلاقيات الإنسان المواطن نحو شعبه ووطنه، وذلك برغم كل الويلات والمفاسد التي تمارس على واقعه من قبل المحتلين الغاصبين للحقوق . إن هؤلاء الوطنيين المتعاميين هم في الأصل شركاء وأدوات المحتل في كل جرائمه، وهم كمثل ذلك الذي يبيع أمه في سوق النخاسة.

__________________
لقد أرتجّت الأرض تحت أقدام الغزاة ... لترعشهم ... لتخذلهم ... لتتلقفهم أيادينا وترديهم.
إنها المواجهه، فهذا قدرنا المحتوم.

طارق الزيادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس