اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الزيادي
الشيء الذي يتولد دائماً في غير أوانه لا يكتب له النجاح أو البقاء.
فالحركة الثورية هي مثل كل الأشياء الأخرى، حيث تكون لها مراحل مخاض وولادة ثم نمو ... ونضوج وحركة.
إذاً فدعوا القضية تأخذ وقتها ضمن مراحلها الطبيعية، واتركوها للعوامل التي تستدعيها بالضرورة للوجود وقد تهيأت لها كل عوامل وأسباب الوجود والاستمرار وفق المناخ الملائم لكل طور من أطوار الوجود والحركة، حيث وأن كل طور لابد وأن يؤسس لوجود ما يليه من الأطوار الأخرى بشكل تلقائي ( لا أرادي) وهي بذلك تكون محكومة لقانون حتمية التطور وضرورات تغيير الواقع لتنتظم معها مشيئتنا.
فاليوم وقد تأسست قواعد القضية لتنهض قائمة على الواقع، إذاً فهي من سوف يستدعي إلى خلق الأدوات من رجال ومدد ومواقف كلٍ بأوانه، وسيصبح فيها الإنسان منا هو المتأثر فيها قبل أن يكون مؤثراً عليها.
وإنشاء الله تكونوا قد فهمتوني.
|
لك التحيه اخي طارق الزيادي
طرحك يتوافق مع ان كانت الثوره في احسن حالاتها اي انها منتقله من اننصار الى انتصار
واما في وضعها الحالي وماوصلت اليه فان الثوره تضيع من ايدينا وامام اعيننا بسب مغامرات
انانيه من البعض
كلامك فيه الصحه ان كان في السنه الاولى من عمر الثوره والتي كانت في عنفوانها
اما واننا دخلنا السنه الرابعه وقوة الثورة في تضاؤل وانحسار فان الاسلوب يجب ان يتبدل
ويلبي ماتريده الجماهير
لك الف تحيه