إلى أصنام الجنوب في صنعاء ..!
{قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم، قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون} الآيه ..
ابراهيم عليه السلام كسر و دمر جميع الاصنام التي كانت أمامه من اصنام قومــة الذين كان يعيش معهم فعندما سألوه عن سبب التكسير انكر وقال بل فعله كبيرهم وهم يدركون ويعرفون أن كبيرهم صنم مثلهم فلن يستطيع على تكسيرهم ..
فهل يأتينا اليوم صنما من أصنام الجنوب المنحوته في معبــد صنعاء وينطق من هو الذي قام بتكسيرهم وتدميرهم تضل هذه الاصنام صامته فلا تدري من أي شيئ خلقت سواء تعيش اجسادا مسنده مع أصنامها ..
هل تتجرئ هذه الاصنام التي تتحاور بإسم الجنوب وتخبر الصنم الكبير عن الفقر والقهر الذي يعيشه أبناء الجنوب أم تبقى هذه الاصنام في معابدها ليأتي العباد لعبادتها من دون الله ..
هذه الاصنام لن تستطيع يوما من الايام النطق لصانعها وتصارحه وتخبره عن الحقيقه ولكن قد حنطت هذه الاصنام وقطعت على نفسها عهدا ووفاء لكهنان القصر الى متى ستضل هذه الاصنام خرساء لا تنطق ولا تكشف الحقيقه فهي تتحاور على المجهول فلا تدري هذه الاصنام أن الشعب قد كشف حقيقة الحوار والمؤامره ..
ولولآ فضل الله عزوجل و بركة الحرآك لظلت هذه الآصنام تحت أقدام أسيادها ..
الغريب