عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-07, 09:17 PM   #60
طارق الزيادي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-31
المشاركات: 444
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مسدوس مشاهدة المشاركة
كلام صحيح 100%

ولكن الكاتب يقصد شئ اخر لم تفهمه فاسمح لي ان اوضحه لك انت و الاخ العزيز الدبور

ابناء تعز يحلمون ليل نهار بتخلص من النظام السنحاني والحلم ليس بجديد وانما هو قديم منذوا ان كان العديد منهم مسؤلون في الجنوب.

ولكن خلافنا معهم هو انهم اتخذوا مبدا الغايه تبرر الوسيله! كيف؟

عندما احتظنتهم عدن وهم هاربين من النظام في الشمال سابقا وجعلت لهم الاوليه في كل شئ تعليميا وسياسيا واقتصاديا
حيث اني اذكر ان الجنوبي كان وقتها ممنوع ان يحضر سياره من برع بينما التعزي كان مسموح له, واضف ان منهم من لم يكن بالمستوى السياسي المطلوب ولكننا سمحنا له بالمشاركه في اعلى هرم في السلطه....الخ

ففي حرب الاحتلال94 لم نكن نريد من ابناء تعز ان يحاربوا معنا وانما ان يردوا ولو القليل من جميل عدن عليهم وان يقولوا كلمة حق لصالح الجنوبيين ولكنهم لم يكتفوا بالسكوت وانما استخدموا الحزب فيما بعد لدفن القضيه الجنوبيه.
فهم غايتهم منذوا الازل التخلص من النظام في الشمال وكانت العصى الذين يضربون بها هي الجنوب .

ولكننا للاسف لم نعرف هذه اللعبه وانجرينا خلف مصالحهم التي ادت الى ضياع الجنوب.
ناهيك عن الماسي التي حدثت في الجنوب وكانوا هم سسبها وكنا حطب النار فيها الى يومنا هذا.

فابناء تعز يعلمون كل العلم ان عودة دولة الجنوب وانفصالها عن الشمال هو موت لهم لانه بهذا قد فقدوا العصى التي يضربون بها الشمال ولهذا نرى الى الان الحزب لم يتبنى قضية الجنوب ولن يتبناها بل سيعمل على دفنها لتضل العصى التي تهدد النظام.
وللاسف ان الكثير من الجنوبيين في الحزب والذي لانشكك في وطنيتهم هم الى جانب الحزب ليس للمغزى الذي خلف كواليس الحزب بقيادة حوشي لدفن القضيه وانما هم مع الحزب ايمان منهم بمبادئ الحزب . ولكنهم نسيوا ان الحزب قد خرج عن مساره الجوهري وهو القضيه الجنوبيه واحتفظ بالمبادئ الشكليه التي خدعتنا 30 سنه ((العدل المساواه)).

للجميع التحيه
د.رفيق...........
هنا خلاصة المداولات التي تمت على هذه الصفحة
وعلى جميع القراءة وأستيعاب الموضوع بعمق لمعرفة من يقف دائماً خلف القناع لتحريك الأمور.
الف تحية لأبن مسدوس.



اقتباس:
بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

من هنا دارت عجلة التغيير ولن توقفها أيدي الخانعين لملذات الأطماع واستهواء ما للغير دون حق.
لقد أرتجّت الأرض تحت أقدام الغزاة... لترعشهم ... لتخذلهم .... لتتلقفهم أيادينا وترديهم.
وذلك بعد أن غضب الزمان علينا ليرمينا إلى مصير لا رجعة فيه ولا لنا فيه من خيار !!!
إنها المواجهة.
إذاً فلا مناص اليوم من دحرهم ودك عروشهم لاستعادة أرضنا - ولرفع هاماتنا - والارتقاء لنتبوأ مجدنا من جديد.
فمرحباً وسهلاً بالمصير المقدر علينا أمام أعدائنا، فهذا في الأصل قدرنا المحتوم...
فلا مجال للتذبذب والارتخاء.

طارق الزيادي
طارق الزيادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس