عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-07, 10:08 AM   #13
الأسراء
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-19
المشاركات: 603
افتراضي

تجدد الشبهات حول علاقة الفضلي بالتنظيم
مقتل 3 جنود يمنيين بهجوم يحمل بصمات «القاعدة» في زنجبار

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط








| صنعاء - من طاهر حيدر |

قتل 3 جنود يمنيين وأصيب رابع، ليل اول من امس، في هجوم نفذه عناصر وصفتها وزارة الداخلية اليمنية بـ «الإرهابية التخريبية» تحمل بصمات «القاعدة» في زنجبار في أبين جنوب اليمن.
وأفادت الوزارة الداخلية بأن «العناصر قامت بالهجوم على دورية لشرطة النجدة بإطلاق النار عند جولة القدس (المتجه إلى مقر الأمن السياسي) وأطلقت النار على أفرادها ولاذت بالفرار، ما أدى إلى استشهاد كل من الجنود ناصر أحمد الفقيه، وعلاو الرباحي، وهادي الرمادي».
وقال العميد عبدالرزاق المروني مدير أمن محافظة أبين أنه يرجح ان «يكون عناصر القاعدة وراء هذا العمل الإرهابي الغادر»، مشيرا إلى أن «من قاموا بمهاجمة دورية النجدة كانوا يستقلون دراجتين ناريتين وانه تم القبض على 4 مشتبهين بالاعتداء».
في سياق آخر، عادت الشبهات من قبل السلطات اليمنية تحوم حول القيادي في «الحراك الجنوبي» طارق الفضلي، وعلاقته بتكرار الهجوم على المقرات الأمنية والجنود في أبين وشبوة وعدن والضالع من قبل «القاعدة».
وقال المحلل السياسي نزار العبادي مدير تحرير موقع «نبا نيوز»، المقرب من السلطات اليمنية لـ «الراي» ان «الموقع حصل على نسخه من تقرير تلقته صنعاء من جهات استخبارية أوروبية اخيرا عبارة عن معلومات ترجح وقوف الفضلي وراء الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقري الأمن السياسي والأمن العام في زنجبار، ودوريتي شرطة في عتق بعمليتين منفصلتين».
وتعتبر عدد من قيادة أحزاب «اللقاء المشترك» طارق الفضلي أداة في يد السلطات اليمنية، كونه ينتمي الى الحزب الحاكم رغم انه ينادي بانفصال الجنوب عن الشمال.
والفضلي هو الشخصية الوحيدة من قيادة الحراك الذي لم يلقى دعما معنويا من قبل أحزاب «اللقاء المشترك» مقارنة بالآخرين من قيادة «الحراك الجنوبي» التي خرجت من سجونها وتم إيقاف ملاحقتها بضغط أحزاب «اللقاء المشترك».
وأكد العبادي ان «التقرير المقدم للسلطة اليومين الماضيين يتهم طارق الفضلي باعتباره أحد القيادات السابقة للقاعدة في أفغانستان بتشكيل فصيل مشترك يضم مجاميع من عناصر تنظيم القاعدة وأخرى من مليشيات الحراك، اشتركوا معا في تنفيذ العمليات الإرهابية الأخيرة في أبين زنجبار، وشبوة عتق والتي أودت بأرواح عدد كبير من رجال الأمن».
وتابع ان التقرير «يرى أن الفضلي ومن خلال علاقاته القوية مع قيادات وعناصر القاعدة، من المتوقع جدا أن يلجأ إلى المزاوجة بين مليشيات الحراك وخلايا القاعدة على قواسم العنف المشترك الذي يمارسه الطرفان، وخدمة مصالح كل منهما الآخر».








تعليق على المقال






هذا التحليل واضح أن سلطات الأحتلال هي وراء العمليات في أبين بالتنسيق مع المشترك والهدف هو ضرب الثورة الجنوبية السلمية في أبين خاصة والجنوب عامة من أجل تصفية القيادات الميدانية قبل خليجي عشرين الحذر الحذر يارجال أبين خاصة والجنوب عامة زلزلوا الأرض من تحت أقدام الدحابيش أنهم غزاة حاقدون يريدون أبادت شعبنا الجنوبي وأحتلال أرضة وطمس هويتة وتاريخية الأنساني الخالد
.

التعديل الأخير تم بواسطة الأسراء ; 2010-08-07 الساعة 10:15 AM
الأسراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس