[الكوكب الضاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مسدوس

اخي الغالي

هذا هو بالفعل ما يلزمنا في الجنوب مستقبلا

وهذا هو الوضع الصحيح الذي كان يجب ان يكون فالقوات المسلحه وضيفتها الحفاظ على الامن والاستقرار ولكن للاسف سابقا تم استخدامها لزعزعت الامن والاستقرار ولتخويف والترهيب

عموما اخي الحبيب ارى انه من الجميل اثراء الموضوع كا رؤس اقلام ولكني اراه سابق لاوانه في الوقت الحالي

حيث انه وبكل تاكيد ان الامور ستؤل الى ما ذكرته في مقالتك حتما حيث انه وباعتقادي ستكون من اولى الامور التي سيتم العمل عليها لاستقرار البلد بعد فوضى الاحتلال.

لك الف تحيه

اخيك
د.رفيق.........

الأخ العزيز ابن مسدوس 00دعنى نلقى نضرة إلى تلك الشعوب التي سبقتنا بمفهوم ومعنى إدارة الدول والبلدان رغم إن الإسلام قد سبقهم في مسألة تنظيم ألدوله وترتيبها بالمعنى الشوروي 00لذلك عندما نرى الدول الأوربية وغيرها من البلدان ذات الطابع الديمقراطي الحر فإننا نرى الكثير من الرؤساء يتعاقبون على الحكم ، كذلك تختلف الاوجة والمسميات في تلك البرلمانات بعكس ماهو حاصل عندنا تماماً فترى الرئيس يعتلي على كرسي الحكم طائشاً ولم يتركه إلا متى ما اخذ الله روحه أو بالانقلاب ، كذلك البرلمانيين نرى تلك الوجوه الكالحة وحدها تخرج من جولة برلمانية حتى تعود لأخرى لماذا ؟ لان هناك علة موجودة وآفة متمكنة الا وهي تدخل الجيوش والبوليس القمعي لان تلك الجهتين تم القضاء على الروح الوطنية لديها واصبحة كالحيوانات الداجنة 0انت تقول الوقت لم يحن بعد للحديث عن ذلك وانا أقول لك بل إننا قد تأخرنا كثير عنة إلا أنة كما يقال إن تصل متأخر أجمل من إن لم تصل ، وكما تعلم أخي الحبيب إن هناك امور كثيرة لابد إن تكون بالتعلم والممارسة بما فيها العملية الديمقراطية ، فتلك الشعوب التي نراها تجيد اللعبة الديمقراطية باقتدار لاباس به إنما ذلك يعود لسبب ممارستها منذ مئات السنين ، إذن علينا إن نكرس لذلك المفهوم وتعبئة الناس لفهمه وادراكه يجب إن يكون من اليوم على اقل تقدير بحسب ماتسمح لنا به الظروف ، وحتى الديمقراطية التي ننشدها اليوم هي عملية ليست بالبساطة التي قد يتصورها البعض ، فالتركيبة الفسيولوجية للإنسان العربي قد تقف حائل بينة وبين إن يستوعب ذلك المفهوم على المدى المتوسط ، ونحن لسنا بتلك الروح الديمقراطية ولا حتى بنسبة قليلة ، إلا إن المطلوب هو التوجه إلى بوابة الحرية وستكون إمامنا سنين طويلة حتى نتعلم بعض اصول الديمقراطية ونرى الفِرقّ التي تجيد اللعبة