مؤخرا إلى زنزانة عمي قاسم وكنا نتحدث في مسألة التخوين أو نسميها التشكيك في مواقف الرجال سوى من الناشطين أو من قيادات لحراك وكنت اعرف وهي حقيقة يعرفها الجميع أن أكثر ناشط أو قيادي في الحراك الجنوبي تعرض لمثل هذه التشكيك هو سعادة السفير قاسم عسكر جبران والعميد السعدي وغيرهم وكان الكثير من القيادات الوسطية التي يتلقوا التعليمات من مرؤوسيهم يجاهروا بذلك وكنا نسمعهم ونساعدهم على التمادي في ذلك بل وكنا نصدقهم وهذا ما حصل معي شخصيا كنت عندما أشاهد سعادة السفير قبل اعتقاله واعتقالي اشعر نحوه بتقزز والمشكلة إن هناك من يسألني عن موقف عسكر تجدني أتحدث عنه بسلب ويؤخذ على ضوء هذا التشخيص السطحي مواقف مصيرية تدروا المصيبة التي وقعت فيها بدون إن أدرك ذلك ولم أفكر لماذا يتوجه إلى هذا الإنسان هذه الاتهامات ؟ وإنا أشوفه في كل مكان أمامي وفي كل ساحة قبلي لم أسأل ولم أكلف نفسي حتى عنا التفكير لماذا يستهدف هذا الإنسان ؟؟
الاقتباس اعلاه من حكايات المناضل احمد الربيزي
فهو يكفي لاخذ العبر
للجميع الهداية