نتمنى له زواج ميمون هذا الشبل من ذاك الاسد فقد ضل والده يقارع فلول الاحتلال منذوا اجتياح الجنوب الى ان وافته المنيه بايدي الغدر والخيانه وخلف ابن رجل بمعنى الكلمه فنحن نعرفه شخصيا وكنا نراه دائما في عاصمة المديريه السرير حامل لسلاحه مع انه في ذلك الوقت صغير في السن ولم يكمل حتى الصف التاسع ولكنه رفض ان يبيع دم ابوه وفضل العيش في الجبال وقالها في وجه الاحتلال ان دم ابي لم يذهب سداء فاصبح من وقتها مطارد في الجبال ويقوم بعمليات كر وفر وزرع في قلب المحتل الخوف والرعب واصبحوا يتخيلونه امامهم كل يوم وكل ليله وكان في حينها الناس لم يعرفوا انه على حق ومايقوم به هذا البطل هوا دفاعا عن ارضهم ووطنهم الى ان بداء الناس في التحرك منذوا ظهور الحراك وعرفوا ان المحتل يزرع لهم سيوف وخناجر ليلتفوا حوله ابناء جحاف قاطبة فاصبح شعبيته كبيره جدا بين اوساط المنطقه واصبح يشار اليه بالبنان لانه عرف طريق الحريه منذوا بزوغ اشعتها .
|