[الكاش]

استنكر العملية الانتحارية واتهم النظام اليمني بالوقوف خلفها

"الحراك الجنوبي" بالضالع يستنكر انتحارية اليوم و يطالب المجتمع الدولي ألا يكون ضحية لخداع نظام الرئيس صالح

الكاتب : الضالع/آنا ANA/خاص
البريد الإلكتروني :


03-أغسطس آب -2010
اصدر "الحراك الجنوبي" بمدينة الضالع مساء اليوم الثلاثاء بيانا أدان فيه وبشدهالعملية الانتحارية التي نفذها انتحاري أمام بوابة إدارة الأمن العام بالمدينة ظهر اليوم واصفا تلك العملية بأنها تأتي في سياق محاولة خلط الأوراق التي قال ان نظام الرئيس اليمني يقوم بها .

وجدد البيان الذي تحصلت "وكالة أنباء عدن" على نسخة منه رفضه المطلق للعمليات الانتحارية وللعنف بشكل عام موضحا تمسك الجنوبيين بالنضال السلمي حتى التحرير والاستقلال ومتهما عناصر في سلطات الاحتلال بأنها هي من تقف خلف العملية .

وقال البيان:" يؤكد مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمديرية الضالع استنكاره ورفضه التام والمطلق للعملية الانتحارية التي نفذها احد أبناء مديرية دمنة خدير بمحافظة تعز الشمالية والتي نتج عنها إصابة سبعة جنود بإصابات خطيرة" .

مضيفا بالقول:" ان ماحدث اليوم بالضالع ليس إلا حلقة ضمن حلقات متواصلة يحاول من خلالها نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خلط الأوراق والضحك على الذقون ومحاولة خداع المحيط العربي والإقليمي بقيام عناصر تابعة لجهاز أمنه القومي بأعمال تفجيرات والهجوم على مقرات أمنية يذهب ضحيتها عدد من الجنود الأبرياء ثم الادعاء من قبله بمحاربة تنظيم القاعدة ومطاردة عناصرها بينما هو من يقوم بدعمها في المقام الأول".

وطالب البيان بضرورة فتح أعمال باب التحقيق من قبل هيئات دولية لمعرفة حقيقة مثل هذه الأعمال والجهة التي تقف خلفها .

وقال :" إننا نطالب المجتمع الدولي اليوم بان يتحمل مسئولياته كاملة في معرفة حقيقة مايجري في اليمن والجنوب بشكل خاص من أحداث وندعوه إلى التدخل لمعرفة الحقائق عن قرب ، ان ادعاء النظام بمحاربة القاعدة هو ادعاء زائف لا أساس له من الصحة بل ان الصحيح ان قيادات كبرى في هذا النظام هي من تقوم بدعم عناصر تنظيم القاعدة وتوفر لها كل سبل الدعم" .

الإعلامي والناطق الرسمي لمجلس الحراك الجنوبي بالضالع ردفان الدبيس قال في تصريح خاص لـ"وكالة أنباء عدن" أن المجلس أصدر بيانه اليوم لتوضيح حقيقة ما جرى للرأي العام العربي والعالمي ولكي تتضح صورة الأعمال التي يقوم بها نظام الاحتلال.

وقال الدبيس :" جدد المجلس في بيانه اليوم رفضه المطلق للعنف وأوضح حقيقة ماحدث حينما فشل نظام الاحتلال في كبح جماح نضال أبناء الجنوب لجأ إلى محاولة خلط الأوراق عبر قيامه بجلب أشخاص من أبناء الشمال لتنفيذ عمليات انتحارية في الجنوب والقيام بأعمال عنف، مثل هذه الأعمال أعمال مرفوضة جملة وتفصيلا من قبل الحراك الجنوبي ونتمنى من المجتمع الدولي ألا ينساق خلف كذبة ادعاء النظام اليمني بمحاربة القاعدة والإرهاب لان كل ذلك لا أساس له من الصحة فالنظام هو الداعم الأساسي للإرهاب .

من شادي محمد