لا أعرف لماذا كل هذا العجين والرفيس في البحث عن القادة أو الرمز؟!؟!؟
يا أخواني إن المرحلة هي نفسها من ستتكفل بفرز القادة ورمزها، وليست خياراتنا الشخصية التي هي دائما ما تجرنا إلى الاختلاف والتمزق.
دعوا الأمر إلى إن تتجلى مواقف الرجال وسوف يتم الإجماع عليها من الكل، ومن دون سعي البعض إلى التأثير وإطلاق الأحكام المسبقة على أشخاص بعينها دون تمحيص أو من خلال علاقات الماضي.
إنه سوف يجمع كل الخيرين حينما يتطلب الأمر... وفي حينه... إلى وضع خياراتهم بالأفضل وانتقاءهم من بين كل من التحق بركب هذا الحراك... وأياً كان هذا الأفضل... إن كان هو من الطلائع الجدد أبناء هذا اليوم ... أم من الرموز التاريخية مهما كانت انتماءاتها السابقة. فالكل سوف يجمعهم ويمحصهم ويفرزهم مرجل الواقع ومتطلباته التي سوف يستقيم عليها هذا الواقع الجديد وبشكل حتمي شئنا أم أبينا.