قصف من حراس بوابة لواء الاحتلال 19 ببيحان على قرية الحزم والتجار في بيحان يرفضون التعامل بعملة المحتل بعد انهيارها
شبكة صدى عدن / بيحان / خاص / علي اديب / 02 / 08 / 2010
قام أفراد من حراس بوابة لواء الاحتلال 19 في بيحان الأحد الموافق الأول من شهر أغسطس 2010م بقصف عشوائي على منازل المواطنين العزل بقرية الحزم في تمام الساعة العاشرة مساء حيث كان القصف مركز بقوة على منازل ناشطين الحراك بالقرية وبعد القصف والذي استمر قرابة ربع ساعة فقط قام حراس البوابة بإطفاء التيار الكهربائي على البوابة واللواء كاملا وقاموا بإغلاق بوابة اللواء تخوفا من رد فعل من أبناء القرية والتي تكتظ شوارعها بإعلام وشعارات دولة الجنوب بمختلف أحجامها حيث حاول المحتل القيام بعملية خاطفة لمسح الأعلام والشعارات ولكنهم فوجئو بمقاومة عنيفة ومن النوع السلمي وهي رجم جنود الاحتلال بالحجارة مما اجبرهم على الهروب والعودة إلى ثكناتهم حيث لا تزال هذة الأعلام تزين شوارع القرية هذة القرية الصامدة والباسلة رمز الصمود والتصدي في بيحان وعلى غرار إطلاق النار على القرية أدان مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع مديريات بيحان ( العلياء – عسيلان – عين ) وعلى لسان الشيخ المناضل مبارك احمد الحجري رئيس المجلس أدان هذة التصرفات الهمجية للمحتل واعتبرها تعبر عن الحقد والكراهية لشعب الجنوب وأشاد بدور أبناء الحزم النضالي والبطولي في مقارعة المحتل منذوا احتلال الجنوب في حرب صيف 94م كما حذر المحتل من ارتكاب أي حماقات تجاة القرية .اتحاد شباب وطلاب الجنوب بمديريات بيحان من جانبة وعلى لسان رئيسة الأخ المناضل عبد ربة محمد ألطاهري أدان هذا العمل الإجرامي والذي يعبر عن تهاون المحتل بأرواح المواطنين الأبرياء والعزل وحملهم مسؤولية جر الأمور إلى مربع العنف كما أدان الأخوة في دائرة المغتربين بمجلس الحراك السلمي بمديريات بيحان هذا العمل الوحشي من خلال اتصال هاتفي اجروة مع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديريات بيحان حيث استخدم المحتل سلاح الدوشكاءلارعاب النساء والأطفال والشيوخ حيث لم يتسبب إطلاق النار في أي إصابات ولكن أدى إلى تلف بعض المواطنين لبعض ممتلكاتهم بمختلف أنواعها حيث دعاء اتحاد شباب وطلاب الجنوب بقرية الحزم إلى لقاء يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس 2010م لتدارس الأوضاع واتخاذ الاجرات اللازمة حيال هذة التطورات والأحداث الأخيرة الجدير بالذكر أن بيحان إليها تعاني حاليا من انقطاع تام لتيار الكهربائي منذوا أسبوع وانعدام كامل في المحروقات بأنواعها وغاز الطبخ منذوا أكثر من شهر وعلى غرار تدهور عملة المحتل رفض اليوم معظم التجار بمديرية بيحان تداول هذة العملة تخوفا من وصولها إلى أدنى مستوياتها حيث أصبح تعامل معظم التجار اليوم بالريال السعودي والدولار الأمريكي واللذان يواصلان صعودهما مقابل ريال المحتل واعتبرة أبناء بيحان بداية لانهيار نظام الاحتلال وقرب رحيلة من الجنوب