عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-06-13, 06:54 PM   #9
سماء عدن
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-02
المشاركات: 2
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الإخوة الزملاء

سلام من القلب مفعم بالمودة .. والمحبة .. وأبدأ حديثي بالإعتذار عن تأخري في الرد .. فالعمل يفترض على المرء أولويات تبعده أحايين كثيرة عن ما يود ويهوى .. وتلك هي الحياة.

أعزائي الزملاء
وأُثني حديثي بالشكر الموصول إلى كل من ساهم بالكتابة .. أو القراءة لما أثرته من موضوع وفي هذه العجالة سأرد بما يسر الله على الزملاء وليعذرني من لم أذكر إسمه لأني ربما رأيت أن ما سقته من رد على أحدكم قد كفى وعلى الله الإتكال وهو المستعان.

العزيز فتحي الأزرق
أشكر بامتنان ما أشرت به من إجاب ومدحك لما كتبت .. والله أرجو أن أكون كما ترى .. ومما سطرت يراعك لا أراني إلا متفقا معك فيما سطرت .. وأقول أن تجربة " النظام السياسي " في الجنوب ( المتطور) كما وصفتها في مجمل ردك أقبلها صفة بالنظر إلى ما عداها من أنظمة سياسية دونها في العالم الثالث .. وبالتالي ليس ذلك التطور بالمطلق .. وقولي هذا لا يقدح ولا يذم في محاولة الآباء والأجداد الذين سبقونا في جهودهم وإنما لأستدرك من ذلك – للأسف – ما أفرزه النظام السياسي بعد الإستقلال .. والذي لم يبني وجوده على أساس من التراكم الإيجابي لما سبق من أنظمة سياسية في الجنوب عندما كنا 22 سلطنة ومشيخة + مستعمرة .. وأدعوكم إخوتي للتخيل ماذا كان سيكون عليه وضعنا لو التفت قادة ما بعد الإستقلال إلى تجربة السلطنة العبدلية بلحج في نظام المجلس التشريعي .. أو دستور الضالع لعام 1948 أو لإستقلالية القضاء في حضرموت .. أو حتى لتجربة المجالس البلدية في عدن .. أو المحاكم العرفية في العوالق العليا .. أو .. او .. أو .. إلخ أما كنا في حال أفضل لهذا أقول أن 0 المتطور ) الذي ذكرت ليس على إطلاقه.

العزيز عادل الردفاني
أبادلك المودة بود أعمق إن شاء الله .. والله أسأل أن يكون ذاك سبيل التواصل بيننا.

حياك وبياك يا " بن شائف " ياصنديد بن الصناديد

شكرا يا " نيران ردفان " على ترحيبك .. وإعجابك بالإسم .. فلا غرو فنيران ردفان الأبية هي التي أنارت سماء عدن ...
( بوابة عدن ) أقول لك ليت قومي يدركون ما أدركت .. وليتهم يفهمون ما فهمت .. ولا أراني مبالغا إن قلت لك لقد أدركوا .. ووعوا .. واستوعبوا .. وهذا الحراك الشعبي في الجنوب يدلل على ذلك .. ولكن عليك أن لا تغفل ما علق من الماضي من شك .. وريبة .. وعدم ثقة .. ومحن فكلها تحتاج لزمن للتخلص من مكبلاتها وثقالاتها .. وإني ومعي كثر نراهن على ذلك المعدن الأصيل لإبن الجنوب الذي سيستط قوة .. وعملا .. وأملا.

أبو يزن الهمداني
شكرا .. شكرا .. ونعم العدالة غائبة .. والعدالة المطلقة لا يملكها إلا الله جل في علاه .. أما نحن كبشر بغض النظر عن من نحن ديانة وعرقا كل ما نقوم به ونعمله صحة وخطأً كله نسبي .. ولا شك فقدان الشيء كما نحن عليه في اليمن يجعلنا نرى النسبي مطلقا .. وهناك مسألة إحترت في فهمها ألا وهي ماذا فيما كتبت وأثرت جعلك تعرف أو تتصور أن العدالة التي قصدتها هي المحاصصة .. أو التقاسم .. أو هبرة مقابل هبرة خاصة وأن العدالة التي عنيتها قد حددت أسسها كالتالي:
1. منظومة القوانين التي يشرعها المجلس النيابي بناء على أسس دستورية.
2. مبادىء وقيم العدالة.
3. مبادىء الحق والخير.
4. أن تتجرد جميعها من هوى النفس.
ومن هنا لا قسمة .. ولا طوائف .. ولا هبرة .. ولا محاصصة لأن كلها من وجهة نظري المتواضعة لا تحقق العدالة في مجتمعنا. وبنفس القدر علينا أن لا نخلط بين " العدالة " كأس يجب أن يكون .. وبين " الإدارة الرشيدة " كأداة يجب أن تقوم .. فالإدارة إن كانت قضية سياسية بمعنى ان الساسة لهم كلمة الفصل فيها فالعدالة حق إلهي أوجبه على البشر .. وحاجة إنسانية لا تستقيم حياة الإنسان في غيابها .. ومن هنا فهي ليست منحة من حاكم يملك منحها أو منعها متى شاء .. ولا هي حق تختص بها شريحة عن أخرى .. أو ميزة يتمتع بها قوم عن قوم .. وهكذا فالإدارة ( الحكم المحلي بمختلف أشكالة إحدى صورها ) هي آلية لتحقيق شكل من أشكال العدالة في محال إدارة الشأن العام ولهذا فإن :-
1. البعد الإقتصادي و
2. البعد الإجتماعي و
3. البعد الجغرافي و
4. البعد التأريخي و
5. البعد الثقافي والتجربة الإنسانية.
كلها تتدخل في تحديد آفاق .. وحدود .. وصلاحيات .. ونطاق الحكم المحلي الذي به وعليه تتحدد صلاحيات المحافظات .. وكذا كل ما يتعلق بهذا .. ولا أريد الإطالة في هذا الأمر ولولا أن الشي بالشيء يذكر لما عرجت وربما يجمعنا يا أبا يزن نقاش آخر حول هذا الأمر.

أبو عامر اليافعي
أخي .. ليت الحكم كان ( زيديا ) لهان الأمر؛ ببساطة لأن "الفكر السياسي الزيدي" حسب قراءاتي واطلاعي على النقيض من كل ما يجري بل ومضاد له .. أرجو التبه إلى إني أتحدث عن الفكر السياسي للمذهب ولا أتحدث عن الأشخاص الذين قد يسيؤون لأفكار وأطروحات عظيمة .. ولذلك أقول بضمير مرتاح أن النظام الحاكم هو " مخضرية " فلا زيدية اتبع .. ولا ديمقراطية احترم .. ولا حكم فردي واضح المعالم اتخذ .. ولاحكم أسري صنع .. ولكنه أخذ من كل شيء وشوهه وخلطه وصنع منظومته غير السوية .. فصار لا طعم ولا لون ولا رائحة أو كما نقول { ماتك } .. ونسأل الله السلامة.

الضالعي الحر
شكرا أخي على تحيتكم .. ولا أختلف معك أن الإستمرار على وضعية ما يسمى { وحدة } هو إنتحار حقيقي للبلاد والعباد ..
ولذلك فأنا أتكلم عن " وحدة قابلة للإستمرار " وتلك لها شروطها وليست قائمة في ما يسمى بـ { وحدة } اليوم .. وأقول - وأنا منطلق من جنوبيتي الأصيلة – أن ماهو قائم اليوم دولة إسمها { الجمهورية اليمنية } التي تشكلت من دولتين كانتا قائمتين .. وهذا أمر واقع .. وهذا الأمر الواقع لست راضيا عليه .. أو قابلا له لأني لا أشعر أنه منحني وطنا أستحقه .. ولا أعطاني فرصة لأكون مواطنا محترما بين الأمم .. لذلك لا بد من تغيير الأمر الواقع بإعادة بنائه .. كيف؟ ذلك هو السؤال أبلإنفصال أي العودة إلى ماكنا عليه قبل 22 مايو 90 أم بالإصرار على بناء دولة الوحدة التي أعلن عنها فقط في 22 مايو 90 ولم تقم بعد ؟ بمعنى آخر ليس بفك عرى الوحدة ولكن بإعادة بناءها البناء السليم الذي يحقق لنا دولة النظام والقانون .. دولة اسسها العدالة .. والديمقراطية المحققة للتوازن .. والتنمية.

أخي كاتب العدل
أود منك او من اي من الزملاء ان يعرف لي المقصود بـ (الهوية) بشكل عام والجنوبية بشكل خاص .. أطلب ذلك حتى أفهم .

أبوعهد : حياك .. حياك .. حياك وحقيقة ما قلته انت هو الدرر

أخي السلام عليكم
إسم جميل مشتق من السلام وهو من أسماء الله جل جلاله.
أخي: لو كانت الوحدة مصيرية كما قلت أن مقدمتي توشي بها لما وصفتها أنها { خيار } ولجعلتها من الثوابت هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى كيف يمكن لنا كمسلمين موحدين أن نختلف في الثوابت التي أوردتها أنا في ما كتبت!!!؟؟ ومن زاوية أخرى قلت ستظل خيارا لكم ؟ فمن نحن الذين عنيتهم هلا أفصحت لتتضح الصورة ؟؟
وللعلم عندما تصف الأمر بأنه خيارا فذاك يعني حتما أنها تقبل الرفض عند جماعة وبنفس الدرجة التي يمكن أن تكون مقبولة عند آخرين .. فلا القابل بها ارتكب إثما بقبوله .. ولا الرافض لها أتى كبيرة من الكبائر .. وعلى الطرفين تقديم حججهما المنطقية بعيدا عن التعصب والأحكام المسبقة التي تصنع مسافة مسبقة بين الطرفين لأن المفترض في القابل والرافض سعيهما للصالح العام .. ومن هنا أتساءل حقيقة هل قرأت بإمعان ما سطرته أم مررت عليه مرور الكرام .. وكنت ولا زلت أرمي إلى أن يأتي كل من الطرفين { أي الذي يرى الوحدة القابلة للإستمرا هي الخيار الأنسب وذاك الذي يرى الإنفصال هو الخيار الأنسب } حججهما العملية والمنطقية التي تبرهن ان مصلحة العباد تتحقق بخياره .. وهكذا ليس الأمر ما أريد أو ما لاأريد من منطلقاتي الشخصية .. بل ماذا يحقق للناس والوطن مصالحهما في العدالة واليمقراطية المتوازنة التي تمنع استبداد الأكثرية وتصون الحقوق .. والتنمية الشاملة وتضمن المواطنة السوية التي تحفظ للإنسان كرامته .. ونفسه .. وعرضه .. وماله .. وعقله .. ودينه فإن أثبت لنا من كان خياره الإنفصال أنه يحقق لنا ذلك فأهلا وسهلا بالإنفصال .. وإن كانت الوحدة الصحيحة السليمة من يؤمن لنا ذلك فمرحى بها وحدة تصون ولا تبدد وتحمي ولا تهدد تجمع ولا تفرق .. وأخيرا لماذا ترفض النقاش سواء اتفقنا أو اختلفنا على آلية تحقيق الهدف فالوحدة أو الإنفصال ما هما إلا وسيلتين .. فإذا اتفقنا على الأهداف ولا أظن أننا مختلفين بخصوصها فلا بأس إن اختلفت وسائلنا فمن اختار الوحدة وسيلة ونجح وحقق المتفق عليه من الأهداف فكلنا شركاء فيها وذات الأمر يصدق من كان خياره الإنفصال وحقق الأهداف .. أخي العزيز صدقني أننا إذا قبلنا بعضنا البعض دون أحكام مسبقة .. وفرقنا بين الهدف والوسيلة لكان الود ديدنا وأقول لك وللزملاء يستحيل أن نتفق وكأننا نسخة كربونية لبعضنا البعض ولكن اتفاقنا على الأهداف لا يجعل من اي منا نسخة كربونية للآخر لأننا سنضل نختلف اسلوبا وأداءا والله جلت قدرته قال في سورة هود
بسم الله الرحمن الرحيم { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم..الآية} صدق الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة سماء عدن ; 2008-06-13 الساعة 07:00 PM
سماء عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس