عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-06-13, 06:10 PM   #2
عبد القادر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-24
المشاركات: 616
افتراضي

حاميها حراميها هنا وهناك ولعبة المصالح المادية هي التي تحكم العلاقات الدولية اليوم والوحيدون الذين يجيدون هذه اللعبة لمصالحهم الخاصة على حساب مصالح شعوبهم هم الحكام العرب كلّهم دون إستثناء وتستحق الشعوب مايفعل بها فهي قد إستسلمت ورضت بواقعها المزري , أما إذا أرادت التغيير فهي قادرة على ذلك وبأقل الخسائر مثلا لو خرج مئة ألف مواطن ولن نقول مليون في عاصمة عربية بتظاهرة يطالبون فيها بتغيير النظام لصالح المواطن ويعلنوها صراحة إمّا المواطن أو النظام الفاسد ورئيسه ليحكم بدون مواطنين يمثلهم لسقط هذا النظام وتم التغيير ولتكن تجربة ماكان يسمى بألمانيا الديمقراطية ورومانيا وأكرانيا نموذجا للتغيير في الوطن العربي ,وليكن حال الجمهورية اليمنية اليوم كحال ماكان يسمى بجمهورية تشيكوسلوفاكيا التي عادت إلى ماقبل إتحادها بإرادة شعبية وتحولت إلى جمهوريتين إحداها للتشيك والأخرى للسلوفاك دون إراقة دماء لتحقيق هذه الإرادة والسبب الذي ساعد على ذلك هو نهاية النظام الدكتاتوري الذي كان قائما والذي رفضه الشعب , وإذا كانت الثروة التي يمتلكها الجنوب سبب تمسك الحاكم به فليكن الحل في تنازل الجنوبيين عن جزء من هذه الثروة وليكن النصف أو الثلثين وبإشراف دولي ليدفع الجنوب ثمن الغلطة التي أوقعه فيها من إعتبرهم قادة له وإذا بهم يتخلون عنه ولينعتق من العبودية التي هو فيها اليوم بسببهم وينال إستقلاله الثاني.

التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر ; 2008-06-13 الساعة 09:50 PM
عبد القادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس