ايها الاخواة الابطال ثقو كل الثقة ان سيادة الرئيس علي ناصر محمد مع استقلال الجنوب ومع فك الارتباط ومع خيار الشعب
ولاكن الرجل لة ثار مع سلطة صنعاء والثار ثارنا جميعا لقد تم قتل ابن اخوة لو تذكرون في المعلا قبل عامين وتم قتل ابن اختة قبل عام لو احد يذكر لم يتم قتلهم لشخصهم ولاكن لصلتهم القريبة من سيادة الرئيس ثقو ان كل جنوبي قد اكتوى بنار الاحتلال حتا من هم في السلطة فهم يكتون بتلك النار كل يوم من خلال استفزازهم وجعلهم موضفين فقط ولا يستطيعون ان يحركو موضف في ابسط ادارة او يعتمدو ابسط مشروع في مناطقهم او غيرها الا بتوجيهات فخامة الرئيس حفظة الله على قيلهم
اي كرامة بقيت لهم اي ظمائر تلك التي يحملونها اين عزت الجنوبي ونخوتة فيهم اين كبرياء الجنوبي الذي ينزل الى الساحة ليتظاهر وهو يعلم انة قد لايعود الى والدية
ولاكن الخريف قد بدى وبدات تتساقط الاوراق وها هو با سندوة الذي كان يحاور الرئيس علي ناصر في القاهرة قد انشطر عندما علم بان الموامرة خطيرة وكبيرة على شعب الجنوب فابى ان يواصل المشهد الى النهاية وقد ا تتبع البقية وللجنوبي حد لايمكن ان يتجاوزة مها تمادى مع هاذى النظام لا بد ان يقف عند نقطة معينة
|