موضوع لقاء ردفان اصبح شيء من الماضي ، رغم انه كان مؤسس على حوار حقيقي ومتأني ومدروس .
لكن جاء الفضلي كطوق النجاة (( لنجاح ))، أخرجهم من حوار ردفان فجأة الى زنجبار ليعلنوا من هناك المولود الجديد !!
(( مجلس قيادة الثورة )) في غضون ليلة وضحاها .
ولآن العرس الزنجباري ، جاء بطريقة درماتيكية .. نظرة فايتسامة فموعد فلقاء ..
فقد اتضح أن المولود للاسف الشديد كان معوقا ، ومشوها .
لذلك أدركت القوى الاخرى انه لا يجب ان تكون شهود زور على زواج مشكوك في أمره .
نقول .. تفسخت بعد ذلك العلاقة بين اطراف ( عرس زنجبار ) وبدت سوءاتهما ، وكان لا بد من إعادة
النظر في هذه العلاقة .
الرئيس البيض ايضا أدرك ( على ما اعتقد ) ان خللا ما وقع داخل الحراك ، والان هو مقتنع في إعادة صياغة
اللحمة الجنوبية ، على مبدأ تكافوء الاطراف في المشاركة والطرح .
خطوة المجلس الوطني بحضرموت بداية مشجعة وصادقة ، وتضع الجميع امام مسؤولياتهم .
نأمل ان يتخلى الاخوة في الضالع عن التزمت والاعتراف بأن مصلحة الجنوب تتمثل بالجلوس معا على طاولة الحوار دون قيد او شرط .
وعلى مجلس الحراك السلمي في الضالع ان يدرك ان ممارسة دكتاتورية الاقصاء والتهميش هي نفس طريقة على عبدالله صالح الذي يسعون ويدعون انهم سيتحررون منه .
الاخ الزامكي ... اشكرك على طرحك اليوم في هذا المقال ، واشكرك على نشاطك المحموم هذه الايام ..
أنت تفهم الكثير من الامور ، وعليك لفت نظر الشباب كما عودتنا.
وعلى فكرة الاخ علي منصر لازال اخلاصه للحزب اكثر من اخلاصه للجنوب ..والدليل آلو له
التعديل الأخير تم بواسطة الرأي العام ; 2010-07-31 الساعة 01:17 PM
|