الاخت افراح علي سعيد قدمت ماتستطيع لقضيتها اثناء وجودها على ارض الجنوب وكانت شعله من النشاط لاتنطفي وتعرضت لمضايقات كثيرة ورغم ذلك رفضت عروض الاهل والاحبه بترك البلاد والسفر اليهم في موطن الاغتراب ...
الا ان مضايقات الاحتلال لها زادت عن حدها ووصلت الى حد الاستهداف الشخصي واستهداف المسكن الذي تعيش فيه وكان لزاما عليها هذه المرة ان تقبل دعوة اخوانها بمغادرة ارض الجنوب السليبة والتوجه اليهم مع ابنتها ليشملوها برعايتهم في مكان وجودهم ...
فتم اخراجها بهدوء وصمت وتموية خوفا من استهداف المحتلين لها هذه المرة بمنعها من السفر والحمد لله نجحت في الخروج من البلد جسدا ولكن نعرف ان روحها لازالت تعيش على ارض الجنوب الحبيبة ومشاعرها تنمو بين اهل الجنوب الطيبين وبمقدمتهم الحراكيون ...
ثقتنا كبيرة بان اختنا افراح ستبقى لاجل الجنوب ومع كل ابناءه الشرفاء ... وثقتنا كبيرة بانها ستعمل في منفاها ما كانت تفعله اثناء وجودها بين صفوفنا واملنا فيها كبير ان تعمل من مكانها البعيد الكثير ...
فتحية للاخت افراح والف سلامة لها بوصولها الى منفاها الاختياري وتحية خاصة لسارة التي فرض عليها الدهر متاعب مشاركة المناظلين حياتهم مما اجبرها على تحمل مالا يتحملة عمرها الصغير في ضروف اخرى مختلفة ....
التعديل الأخير تم بواسطة المهندس عبدالله الضالعي ; 2010-07-31 الساعة 06:23 AM
|