تحت معرف ....عمر عبدالقادر
سبحان الله العظيم حلال عليهم حرام على غيرهم- عن كيان أبناء عدن-
عجيب أمر أبناء مناطق معينة من اليمنيين في المملكة المتحدة.. سمحوا لأنفسهم بإنشاء كيانات شتى مختلفة بإسم النضال المزعوم لتحرير ما أسموه الوطن المحتل! ولكن في الحقيقة كانت هذه الكيانات عبارة عن غطاء او ساتر يخفون وراءه هدفهم الرئيسي وهو أن يلفتوا نظر السلطات إليهم بغرض شراء سكوتهم وهو ما حصل بالفعل وقصة الأربعة الذين كانوا يزبدون ويرعدون معروفة فالأول عُيّن في منصب بالداخل والثاني عُيّن قنصل في السفارة والثالث عُيّن مسؤول عن الجاليات والرابع عُيّن ملحق ثقافي في القاهرة! وبالأمس القريب عُيّن مناضل جديد مسؤول عن أمن السفارة في القاهرة، وهم أنفسهم ومن بينهم سقط الكثير في مسألة البيع والشراء وأصبح ثمن المناضلين هؤلاء أرخص من الرخص.. ويمكننا أن نسمّيهم مناضلين من طراز جديد، وللعلم هناك معلومة أكيدة وهي أن أحد الذين يتشّدقون ويشتمون النظام من برمنجهام ويكتب ويخطب مهدداً بإنه سوف يحرر الوطن بقوة السلاح أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوقوع والذي يؤخر إلتحاقه فقط هو الخلاف مع السلطات على طبيعة ونوع المنصب الذي يطلبه ويريد أن يحصل عليه.
ونعود لموضوعنا وهنا أنقل ما دار بيني وبين أحد قادة ( التجمع لأجل الحرية) وهو الكيان الذي أنشاءه أبناء عدن وهم يرون فيه السبيل الحقيقي لعودة الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم عنهم وأن يكونوا في مقدمة الصفوف بجانب أبناء شعبنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، ومما قاله هذا الأخ وهو معروف لدى جميع المغتربين بإستقامته وصلاحه وجميل أخلاقه ومعروف عنه أنه لم ينخرط في السابق بأي تنظيمات مشبوهة أو أساءت للشعب ويديه منزّهة عن الدماء والمال الحرام وهو من أسرة عريقة جداً – ولانزكي على الله أحدا- ويستمر بالقول.. عندما شاهد أبناء عدن ما يقوم به إخوانهم من أبناء المناطق الأخرى من تصرفات لم تقتصر فقط على تهميشهم وإقصاءهم بل وصل الحال بالمناضلين إياهم!!! للإساءة إليهم وما زاد الطين بلّة هو أن هؤلاء المناضلين من طراز جديد فقدوا مصداقيتهم يوم تجدهم ضد السلطات واليوم الثاني نراهم في الصفوف الأولى في كراسي السلطات، ومن هنا كان لأبناء عدن المخلصين الشرفاء من تحمّلوا الأذى عبر كل المراحل من بداية الإستقلال وحتى اليوم هذه الوقفة وتم إنشاء كياننا الخاص بنا ونرجوا من الله التوفيق والسداد وأن يُمكنّنا من خدمة أبناء شعبنا، وبهذه المناسبة نعاهد الجميع بإننا على الدرب القويم سائرون وعلى الله العلي القدير متوكلون (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
وكلنا يعلم ويعرف مقدرة وإمكانية أبناء عدن فهم من كان لهم شرف النضال وهم من قدّموا التضحيات حتى نال وطننا الحبيب إستقلاله في الثلاثين من نوفمبر، ونذكر في هذا المقام أبا الشهداء المناضل الكبير والزعيم الخالد فقيدنا العزيز الغالي ( عبدالقوي مكاوي) وهو من تعلّمنا منه معنى النضال والشرف والتضحية.
ويضيف الأخ الكريم .. نحن نعرف ونعلم أن إخواننا من المناطق الأخرى يكرهون أن يظهر على المشهد السياسي من سوف يقوم بفضحهم وتعريتهم وكشف حقيقتهم ولهذا سوف تتحرك أبواقهم من هنا ومن هناك تشتم وتعمل على الإساءة وتشويه الحقائق، ولكننا نقول للجميع ونردد ما قاله خير الأنام حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم أهدى قومي فإنهم لا يعلمون).
والله من وراء القصد..
وفي صمتي كلام ...
ابو ابداع