الهرجلة هذه كلها هدفها إيجاد شرعية دستورية لإعادة إنتخاب علي عبدالله صالح في عام 2013 لفترات قادمة. هذا في مصلحة الحراك لأن بقاء هذا الرئيس الذي حول الوحدة الى احتلال يعطي شرعية أكبر للقضية الجنوبية.
أما المشاركين فهم لا وزن و لا قيمة لهم سواء كانوا من الشمال أو الجنوب, من المؤتمر أو من المعارضة الشكلية لأنه لن يتم الأتفاق الا على ما يريده الرئيس و ما يؤدي الى إعادة تنصيبه بعد تصفير العداد.
حسرتي على الجنوبين الذين في المعارضة فهم مثل الأطرش في الزفة.
__________________
جنوبي الهوى قلبي و ما أحلى هوى قلبي حين يغدو جنوبيا
|