[الجني]

نواصل السيطرة – حب القيادة – والتسابق على الكراسي أو المناصب

(( 3 ))

السيطرة :
حب السيطرة يتمتع بها قيادة المجلس وهذا السلوك يتمتع به الحزب الاشتراكي وهو جزء من سياسته ، بدأ هذا السلوك منذ وقت مبكر عند انطلاق الثورة الجنوبية حيث ظهر القيادي البارز حسن باعوم ليخطف الضوء مع مسدوس والوالي على قيادة الاشتراكي العلياء عندما تزعموا تيار أصلاح مسار الوحدة داخل الاشتراكي، وعند خطفهم للأضواء نعتهم قيادة الاشتراكي بالأقزام وأصحاب المشاريع الصغيرة ، باعوم ومسدوس والوالي يختلفوا عن بقية قيادات الاشتراكي بحب السيطرة وهم مميزين بحبهم للجنوب وإخلاصهم لقضيته ، لذلك لابد من خطف الأضواء منهم خصوصاً بعد قيام باعوم بتأسيس أول مكون تنظيمي وهو المجلس الوطني ، كتنظيم سياسي لجميع الجنوبيين ، لم يعجب قيادات الاشتراكي ذلك فالسيطرة على القرار لم تكن بأيديهم بعد إن ضم المجلس معظم فئات الحراك السياسي الجنوبي ، فأسسوا لأنفسهم نجاح لإبطال تمثيل المجلس الوطني للجنوب فتبعهم بذلك كثير من المتسلقين وتأسيس المكون تلو الأخر وهذه كانت نقطة التفكك الجنوبي الذي أسسها وعمل بها القائمين على المجلس اليوم .
حيث شعروا اليوم بعد سيطرتهم على المجلس الأعلى للحراك الذي يقولوا بأنه نتاج لدمج أو توحيد جميع مكونات الحراك تحت رأيته وهذا ما يذكرنا بوحدة صالح التي يتحدث عنها .
حب القيادة :
لدرجة إن منصب النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي تسجل باسم 3 من القيادات ؟؟!!
التسابق على الكراسي أو المناصب :
تسابق الاشتراكيين على المناصب في قيادة مجلس الحراك السلمي لدرجة إنهم تناسوا بأنهم يقولوا إن مكونات الحراك السلمي قد اندمجت مع بعض ، فلم يبقوا منصب إلا وسيطروا عليه حتى من أنضم إليهم من المجلس الوطني أصبحوا مستشارين عند قيادة نجاح .

بعد تحديد أماكن الأورام يجب استئصالها بعناية فائقة وهذا ما سنفعله في الحلقة الأخيرة من هذا الموضوع بعد غد .. نعتذر على الإطالة وانتظروا المرحلة الأخيرة