في الحقيقة جلست مع نفسي أفكر كثيرا ً لماذا نبحث عن مكونات وأسماء أخرى ونحن نملك أقوى اسما دق السمع وخرق الأذن ونحمل رأيته جميعا ً ... ؟
................................
إذا ً ماهي آلية العمل وماهي متطلبات الحراك ليكون " حركة شعبية متطورة " الأمر أبسط مما نتصور في حال هناك الإرادة القوية وهي إيجاد آلية عمل وبرامج مؤسسي كغيره مما يحتاجه الحركات الشعبية أو المؤسسات السياسية تحت الاسم الذي بات قوة في أوساط الرأي العام والصحافة والإعلام ولاحاجة للجنوب غيره سياسيا ً لإدارة القضية الجنوبية ... !!!
.................................
وبالتالي لطالما أننا نملك أسما فلماذا نريد هدمه بالأسماء والتفرعات التي لاجدوى منها غير تمزيق الرأي .. ؟ وكما هو معلوم لدى الكثير ومن النخب بأن التشققات الحزبية والتعدد الحزبي يؤدي إلى تمزيق الرأي ويتفرد الخصم كما يشاء في حال تحقق له الهدف وهو تمزيق هذا " الحراك الجنوبي الشعبي " .. !!!؟
تلك كلمات ينطقها الواقع ... ولأصارحك ... كثيرا ما راودتني نفس الفكرة وذات السؤال ....
بلغات فكرية مختلفة ... لكن جهلي بالواقع القيادي الجنوبي .... يجعلني انسحب الى افكار بدائية ...
تناقش في ذاتي بعض الحوارات السابقة .. لتصل بي الى شئ من الارتياب حول اين الخطاء !!
ولايزال ذلك الخطاب الفتي ... للرئيس سالم البيض .. هو مرجعي حول الهدف والاسلوب للحراك .
لذلك ... في مجمل واقعنا كحراكيين .... نمسح جميعا بالخطاء على اوجه القيادات
وحين لانجد من يناقش ويدافع نتجه للشعوب ...
بينما الاشكالات حددتها مسبقا فينا .. كيفية السير والعمل ...
وحول عزل المتطلبات وتفنيدها ... فإذا ماسمحت لي العقول الجنوبية الحاضرة ...
ان احملها ثلث اسباب التاخير بسبب الاتجاهات السياسية الشاطحة ...
واللتي ربما تكون لها منافذها للصواب ... انما شاطحة من حيث الهدف الاسمى .
ولذلك اجد ان تشكيلة الدولة المصغرة والتي تردد ذكرها على لسان بعض الكتاب السياسيين ...
سوف تدعم الشتات القيادي والشعبي .. والله اعلم