اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة murmuryem
لدي رسالتين :
الاولى الى الاخ نبيل العوذلي : اننا فعلا نرفض هذة الظاهرة الشيعية الذي يقودها المدعو حسين زيد و نبرأ منها بل مستعدين ان نحاربها بأشد ما اوتينا من قوة و انا شخصيا اراها و كأن التاريخ يعيد نفسه فكما دخلوا علينا من قبل من باب اليمننة و الاشتراكية هاهم اليوم يريدوا الدخول من باب التشيع المبطن و لا يظن البعض انه امر يسير او ليس له اهمية اما انا اظن و كثير ممن اعرفهم يرونه لب القضية فلا يقول قائل اننا ممكن ان نقبل بهم اليوم من باب الديمقراطية ثم يأتون غدا ليقولوا ان الحكم يجب ان يكون بيد ال البيت ومن هم ال البيت الا الحوثيين و كأن كل اولئك الذين ماتوا في كل المحافظات الست ماتوا لأجل الشيعة لا و الف لا لن يكون ذلك ولن نقبل به اما بعض الاعضاء الذين يدافعون عن هؤلاء فانصحهم من الان انهم يمشون في طريق ونحن الجنوبيين الاصل في طريق وستلاحظوا وجود اتجاهات لزرع الفتنة فيما بيننا لكن يجب التنبه لها لانها ستكون نهايتنا اذا ما انتبهنا لها
الثانية الى الاخ ابو عامر اليافعي اولا يجب ان تعرف اني احبك وانصحك من قلبي احيانا احس عندما اقراء لك انك عندك فطنة وهدوء و ذكاء سياسي و ان الحياة قد علمتك الكثير لكن عندما يتعلق الامر بامور متعلقة بالشريعة لا ادري و انا اسف بقول ذلك فكأني امام احد اولئك عجاجيز الاركان بمقولاتهم المشهورة((جبتو لنا دين جديد)) مثل تعليقك على كلام الاخ نبيل بانه ((دوخ بك)) هل تعلم و الله اني عندما ارى مثل هذا الكلام الذي قاله العوذلي انه انا و غيري نزيد يقينا باننا على حق و اقول نزيد و قد اوضح لك لاخ نبيل جزاه الله خيرا بأنك قد تكون اعلم منه بأمور اخرى لذا قد قالوا دع الخبز للخباز ارجو تقبل النقد بدون اي حساسية و انت في النهاية لست معصوما
اخيرا اؤكد على ضرورة اننا من اهل السنة و الجماعة و ان اي تدخل من الشيعة في قضيتنا لن نقبله و سيكون وصمة عار ان ارتضيناه
وشكرا لكم على وقتكم
|
اشكرك عزيزي وان كنت قدكتبت هذا المقال كتعقيب على كلام الامن الفيدرالي
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=40776
سوى انني اجده وافيا لدعم وجهة نظركم ودفاعكم وغيرتكم على دين الجنوب مع اضافة وهي اننا اصلا لسنا ضد الاشتراكيين مطلقا ولكننا ضد نوعيه معينه من الاشتراكيه والاشتراكيين وبالمفهوم المخالف نكون مع نوعيه معينه من الاشتراكيه والاشتراكيين ولسنا ايضا ضد الهاشميين مطلقا ولكننا ضد الهاشمية القبورية او الهاشمية الرافضيه التي تسب الصحابه وبالتالي من مفهوم المخالفه سنكون مع نوع من الهاشمية -الصوفيه الشرعيه-كذلك لسنا ضد السلفيه مطلقا ولسنا ضد العلمانيه او الليبراليه مطلقا ولكننا ضد نوع معين من السلفيه هي كما يسميها شيخ الاسلام بمبتدعة الحنبلية...وقد كتبنا موضوع في هذا الشأن وضد نوع معين من العلمانيه ونوع معين من الليبراليه ونوع معين من اي شيء اخر وبالتالي من مفهوم المخالفة سنكون باذن الله مع نوع معين من تلك
اذا لابد من وجود ضابط
الضابط هو عقيدة اهل السنه والجماعة ....
وحينها يصبح اما ان نتنازل كلنا عن ما نؤمن به لصالح ايمان فصيل معين مننا وهذا صعب كما سيتبين لنا او ان نلحلح قناعاتنا لصالح نقاط اتفاق تجمعنا وفق قاعدة --لاضرر ولاضرار-اي --كلمة سواء- وهي التي بيناها في وثيقتنا الاولى --اي الدفاع عن الارض--مع احترام المحكمات العرفيه والدينية لاهل الجنوب كسنه شوافع وعرب من عرب الجزيرة العربيه لافرسيه ايرانية ولا رومية تركيه....و
لكن هذا لايريده البعض ويظن انه سيكون اذكى من الاخرين
ولذلك
نحن في الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي نميل كثيرا الى تعاطي مفرزات الواقع بظواهره الواقعيه أكانت طائفيه ام حزبيه ام علمانيه ام مناطقيه كي لانتقوقع على جملة من الرؤى ونعتقد انها بمثابة الحق المطلق المفترض ان يؤمن به الكل والا فسيصبحون امام قياسنا المنطلق من ذلك الاعتقاد بتلك الرؤى اما كفار او طائفيين او حزبيين او علمانيين...
فمثلا حينما رفع العميد ناصر النوبه المناضل القدير شعار لاحزبيه بعد اليوم ....رحبنا بذلك الشعار كثيرا وتأملنا ان يصبح مبدأ للجنوبيين ولكننا اصطدمنا بواقع حقيقي لبعض الجنوبيين يتمثل في عدم استطاعته التخلي من الحزبيه عامة والحزب الاشتراكي خاصة اما لكون الحزبيه او الحزب الاشتراكي يمنحه شعورا بالذات بين الاخرين لانتماءه الطبقي مثلا ويشعر ان نفي الحزبيه ستعيد للتركيبة الجنوبيه الاجتماعية نوع من الترتيب التقليدي يحوله بالضرورة الى مكان منخفض فيتمسك بالحزبيه او الحزب لهذا الشعوراو ربما لانه يجيد ثقافة وسياسة التفكير بالفاظ الاشتراكيه ولايفهم شيء في العرف او الفقه فيصر على التمسك بذلك المسار لشيء في نفسه كذلك بعض اصحابنا مثلا الاسلامين لايستطيع ان يجاري الناس بمصطلحات الواقع السياسيه فيصر على التمسك بالفاظ تحصر الناس بما يراه انه يمكن ان يجعله بارزا او قائدا على الاخرين كذلك الاتجاه العرفي او الطائفي يشعر انه بعرفيته القبليه او بنزعته الطائفيه لتلك النسبة من التفسير الجزئي لحادثة معينة في التاريخ كما هو حاصل مع بعض المشايخ او السلاطين او السادة فيصرون على ان تفسيرهم او رؤيتهم يجب ان تكون المقام المحمود لثقافة الناس ...وهكذا
وعندئذ يصبح عليك بالضرورة ان تبحث عن نقاط الاعتدال التي يمكن الالتقاء من خلا لها مع الكل لمصلحة الكل وليس نقاط مع البعض لمصلحة البعض فقط
هذه حقيقة وصلنا اليها بالضرورة نحن بحمدالله في الهيئة الشرعية
ازاء ذلك علينا ان نراعي ان ثمة دول عظمى متأسسه على نظرة جزئية في تفسير تلك الحادثة التاريخية التي حصلت لفصيل معين او لبيت معين كما هو حاصل مع ايران مثلا وان هناك ممن هو متأثر كثيرا بتلك الرؤية ...فعلينا ان نتعامل بواقعية كونها ظاهرة موجودة لانستطيع دفنها من خلال الفاظ طوباوية كالتي يدعوننا اليها الاخوة مثل اللاطائفيه واللاحزبية واللامناطقيه واللامذهبيه واللادينية في قضيتنا بينما نجد ان احد اهم الاسباب التي اوجبت التعثر الحالي هو تلك النسبة الموجوده عند البعض سواء اكانوا في قيادة الحراك او في قاعدته من الايمان او ربما الظن بان وجهة نظرهم النسبية تلك هي الصحيحة ويجب ان تكون دين للحراك وللقضية الجنوبيه
لابد اذا من التعامل مع الحقائق الواقعية وادراك تلك النسب في رؤوس الناس سواء اكانوا معنا او ضدنا قريبين منا او بعيدين عنا ونحاول ان نرجح ما يعزز الفائدة لقضيتنا بالاستفادة من تلك النقطة مثلا كالالتقاء مع هذا الاتجاه الفكري اكان حزبيا او طائفيا او مذهبيا واضعاف تلك النسبة لذلك الاتجاه لانها ستؤثر على مسار الحراك وستعثر تمام كمال سيره ...هذا مانفعله مجتهدين
الامر يمكن تشبيهه بقطار يسير نراقبه يتعثر احيانا فنحلل اسباب تعثره لنكتشف مثلا ان ثمة صخرة هنا او قطعة من خشب اعاقت سير القطار او نقص في وقوده او ربما استعمال نوع من الوقود الغير صالح له فنعمل على اخراج هذه الصخرة او تلك القطعه او نحو ليسير القطار دون سرعة مخيفة تسبب له الهلكة ودون تباطىء يجعل الناس تمل وتخرج منه
الهاشميون روح الامة الاسلامية ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((
رسالة الفرقان )) صفحة 163 :
((والمقصود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فحض على كتاب الله ثم فال :وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً)) انتهى .
وقال في
(( الوصية الكبرى ))صفحة 297
(وكذلك آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهم من الحقوق ما يجب رعايتها فإن الله جعل لهم من حقاً في الخمس والفيء وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم. فقال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم. إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم وعلى آل إبراهيم وآل محمد الذين حرمت عليهم الصدقة. هكذا قال الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما من العلماء رحمهم الله فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد . وقال الله تعالى: ((إنما يريد اله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)).
ويقول ايضا رحمه الله
وقال في كتابه ((
الاقتضاء )) صفحة 71
إن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم ورومهم وفرسهم وغيرهم وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً ونسباً. ثم قال : وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم وإن كان هذا من الفضل بل هم في أنفسهم أفضل : وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله علية وآله وسلم أنه أفل نفساً ونسباً وإلا لزم الدور أ . هـ
ولذا من الحكمة ان نعرف كيف يفكر هؤلاء وكيف وكيف يحللون وينظرون كي نرجح مع من نقف ومن نوالي منهم لا ان نقع في موالاة الخاطئين منهم ونحن نحسب اننا نحسن صنعا كالتي يدعوا لها البعض مثل زبانية ايران او زيانية القبوريين او اصحاب الحلول والاتحاد