لسنا بحاجة الى أي إثبات لكي نطلب بحقنا بأرضنا ووطنا وحكم مؤسسي تم على أساسه الإتفاق على الوحدة
وإذا لم تحقق الوحدة ماتم بالرضى والإتفاق والعهود فلسنا بحاجة إليها
ومثل ماكانت الوحدة سلمية فحق تقرير المصير للجنوب مطلب سلمي وعادل لأي دولة تحترم حقوق الإنسان والمواثيق
ولأن الدولة الان لاتحترم حتى نفسها ولا الإنسان اليمني ولاتحترم اي اعراف او حقوق الحرية فمن المتوقع كل هذا العنف الذي يواجه به المطلب الشرعي لنا كجنوبيين
ومن الطبيعي أن يواجه طلب مشروع كحق أبناء الجنوب من قبل أبناء الشمال بنفس عنف الدولة بسبب المصالح الشخصية وليس لأسباب حقوقية او أنسانية أو قانونية
فعندما يطالب أبناء الجنوب بشكل سلمي عن مطالبهم الشرعية
تجد أن بعض أبناء الشمال يواجه ذلك بمقولة ( الوحدة عمدت بالدم ) حينها فقط نعرف أي منطق وأي جهل يتحدثون به وهذا يقنعنا أكثر بعدم قانونية ماتم بالغصب والأغتصاب
ويقنعنا أكثر إنه مازال هناك بشر يفكرون بمنطق الإغتصاب ليقروا باطل بكلمة باطلة
فالدم والإغتصاب لايعمد ديمقراطية او حرية او رخاء
وبايخرجوا
والتاريخ يشهد مهما طال فترة إي حكم بالغصب والإستبداد لابد أن ينهار في يوما ما مهما طال الزمان او قصر
__________________
لن نعبد الاصنام ثانية
نرددها غناء
وبقاؤهم ياصادقي محض إفتراء
|