انا جنوبي والحدث في القريـات
غير الحدث وقعته هـزت كيانـي
علم الغدير اللـي غـدا بالبنيـات
بين الغريقـه والغريقـه ثوانـي
ست يشوفـون المنايـا مهمـات
ماينقصر عنها يكـون الجبانـي
ماهن بنات ..الاخيـول اصيـلات
ما هابن الطمره بنات الحصانـي
ترديدهن لاعاش من يذخر الذات
والعيش من عقب (الوخيّه) هواني
ياتل قلبـي بالعنـا سـت مـرات
تل الرشا للغرب فـوق السوانـي
جفني من اللوعه سهير ولابـات
وهمي على الضلع القصيّر كواني
اترجم احساسي نحيب وعبـرات
وادعي واردد...يالله المستعانـي
لوكان مايربطني ابهـن علاقـات
هن من شمال الدار وانا اشهراني
لكن شعور ماارتبـط بالمسافـات
ولاتغيـر مـن مكـان لمكـانـي
جرح المفارق يورث القلب لوعات
ماتنمحي مهمـا يطـول الزمانـي
يحيى بها المجروح ويقوم ويبات
وهو من الذكرى الحزينه يعانـي
ولو الحسايف رجعت فايت فـات
كل تحسف فـي الغبـا والبيانـي
لكـن لاجـات المنايـا مغيـرات
ماعاد يمنعهـا الحـذر والتمانـي
وياتل قلبي بالعنـا سـت مـرات
من حادث وقعتـه هـزت كيانـي
|