رحمها الله رحمة الأبرار الخالدين ، وأسكنها الفردوس الأعلى في جناته .
اختنقت بغاز الإثم والعدوان لأنها أرادت أن تعبر عما في جوفها من ظلم وألم وقهر الاحتلال .
لم تدرك أم عمر .. أن صرخة جوفها أرعبتهم .. قتلت فيهم الرجولة والضمير والاحساس والمشاعر .. فصبوا دخان الغاز عليها .. لتصمت !!
هل سيقى صمت القادة المخضرمين طويلا .. ونسائنا الحرائر الممتلئات بالنخوة تتساقط واحدة تلو الأخرى ..؟
أم أنها السياسة !!!!!!
..