بسم الله وتوكلنا على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
من هنا دارت عجلة التغيير ولن توقفها أيدي الخانعين لملذات الأطماع واستهواء ما للغير دون حق.
لقد أرتجّت الأرض تحت أقدام الغزاة... لترعشهم ... وتخذلهم .... لتتلقفهم أيادينا وترديهم.
وذلك بعد أن غضب الزمان علينا ليرمينا إلى مصير لا رجعة فيه ولا لنا فيه من خيار !!!.
فلا مناص اليوم من دحرهم ودك عروشهم لاستعادة أرضنا ورفع هاماتنا والارتقاء لنتبوأ مجدنا.
إذاً فمرحبا وسهلاً بالمصير المقدر علينا وعلى أعدائنا فهذا في الأصل هو قدرنا المحتوم فلا مجال فيه للتذبذب والإرتخاء.
طارق الزيادي