يـا مـاضغين الـقات ايش الفايــدة مـن بايجاوبنـا علـى هـذا السـؤال
إن كانها عــدي معاكـم زايــــدة لا تنفقوها غير في حاجة حــلال
سوق البلا فيه المصايب واجـــدة فيـه المذلـة و المهونـة و الســؤال
في السوق كم من نفس فوقةواردة مثـل الغنم تجتر فـوقـة و الجمال
وين الرجولةوالعقول الراشـــــدة لي يـرخصون المال لأجلـةوالعيال
الدين ضايع والعقائـــد فاســـدة للمـوت يدعـونك وللصوعـة تعـال
كم من وكم من بيت نارةخامـدة القـات خلاهـا دوامـاً في اشتعـال
غضبان والـدهم وأماالـوالــــــدة تـدعـي وتتضـرع لإصـلاح العيـال
حتى المرةطفشت وصبحت شاردة باعوا ذهبها يـوزنـونـه بـالقفـال
لي يحسب ان القات منه فائـدة خسران والله يا بدالة بالبـــــدل
أمـــاالسيجـارةعالمدخن شـاهـدة يوم القيامة شاهدة عاكل حــــال
تحرق فلوسك وانته نفسك عامدة والنار في كبــدك تقطعهــا وصـال
ماتدري الا وانت جثــةهامـــدة يا صاحبي ممدود مابين الرجــال
مضوى يقع لما الجنـان البــاردة و الاً إلى النيـران ياخسـه منـــال
من فازبالجنـة حيــاته خـالـــدة فيها جوائز مـــا يصدقها الخيـال
الحـور فيها عـالأ رائـــك قاعــدة فوق الأسرة عايمينــك والشــمال
عودوا خــواني للطريق الجــادة بانجعل الحاضرم من الماضـي مثـال
لاتتبعون أهـل النفوس الحاسدة أعمارهم تمضي علـى قـيلاً وقــال
هـذه نـصيحـة والخطيــة واردة فينا الخطا وارد ولله الكمــــــــال
كـل الأمـم ثارت وأنتي راقـــدة يا أمـة الإسلام مــن قــل الرجـال
أجـدادنا مثـل النيـار الواقــــدة أبطال كانوا فــي ميـادين القتـــال
أمجـادهم ظلت عليـهم شاهــدة أمثـال حمـزة والزبيـري والــــبلال
صرنا غنيمة للجيـوش الحاقــدة وتكسرت كل القواسم و القبــال
صلوا على خير النفوس العابـدة يشفع لنافي يوم مــامـنه محـــــال
والعفوا إن زلت ولاهي قاصـدة نفسي تحب الخير وتحب الحلال